كتاب اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل

عنه الناس، وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء، وإني وأنت والحسن والحسين وعقيل وجعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين ثم قرأ صلى الله عليه وسلم (إِخواناً عَلى سُرَرٍ مُتَقارِبين) لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه) .
وفيه سلمى بن عبقة مجهول.
هل بين الأحاديث تعارض؟ وكيف نوفق بينها لو كان؟ ولا ينافي ذلك قوله في حديث آخر: (أحب النساء إلي عائشة) ؛ لأن المراد بالنساء زوجاته الموجودات عند قوله ذلك.
وبفرض خلاقه: فهو على معنى من، ففاطمة لها الأحبية

الصفحة 27