كتاب الإعلام بتخيير المصلي

ابن معين وقال عنه أبو حاتم: صدوق شديد في السنة كثير الخطأ وقال البخاري: منكر الحديث (1)، وقال أبو زرعة: في حديثه خطأ كثير. ا. ه.
وقيل عنه أنه دفن كتبه فكان يحدث من حفظه فكثر خطؤه، وقال يعقوب بن سفيان: يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه، فإنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه وهذا أشد فلو كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذرا.
وقال الساجي: صدوق كثير الخطأ، له أوهام يطول ذكرها.
وقال محمد بن نصر المروزي: المؤمل إذا انفرد بحديث يجب أن يتوقف ويثبت فيه لأنه كان أسئ الحفظ كثير الخطأ. ا. ه. بتصرف من التهذيب.
فيظهر من كلام الأئمة أن مؤملا كثير المناكير و الأخطاء، فمثل هذا و أضرابه ليس بحجة ولا يقبل حديثه، فكيف وقد خالف من هو أوثق منه.
__________
(1) وهكذا ذكره المزي في تهذيب الكمال (29/ 178) والذهبي في الميزان (4/ 226)، وابن حجر في التهذيب (10/ 381) ولم يذكره البخاري في التاريخ فلينظر.

الصفحة 30