كتاب الإعلام بتخيير المصلي

إسحاق أنه قال: تحت السرة أقوى في الحديث، وأقرب للتواضع، وعزاه المحقق إلى مسائل أحمد و إسحاق (1/ 53).
ثم قوله (أو تحت الثديين) يدل على الشك مما يضعف المقصود من ذكره على وضعهما على الصدر، ولعل الأقرب حمل هذا الفعل منه على أنه يرى التخيير أو وضعهما تحت الثديين يعني فوق السرة.
- ومع هذا فهذه فتوى من الإمام رحمه الله، ولا يلزم بها أحد من الناس لأن العمدة كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أو ما روي عن الصحابة ولم يعلم لهم مخالف منهم رضي الله عنهم أجمعين.
- وفي نهاية عرض أدلة القائلين بوضع اليدين على الصدر، ربما يسأل سائل، ألا تتقوى الأحاديث والآثار بعضها ببعض؟
الجواب:
أنها لا تتقوى بذلك، وذلك أن حديث مؤمل منكر، لأنه ضعيف، خالف الثقات، ولا يقال إنها زيادة من ثقة،

الصفحة 45