كتاب الإعلام بتخيير المصلي
في زيادة مالك (من المسلمين): كنت أتهيب حتى وجدته عند العمريين.
وقال مرة: إذا انفرد مالك بحديث فهو ثقة، وما قال أحد بالرأي أثبت منه.
وقال في حديث أيوب عن نافع عن ابن عمر المرفوع (من حلف فقال: إن شاء الله فلا حنث عليه) خالفه الناس، عبيد الله وغيره فوقفوه. ا. ه.
مع أن أيوب رحمه الله إمام ولكن ما انفرد بزيادة في الإسناد وهي رفعة فلما خالفه من هو أرفع منه كعبيد الله، لم تقبل هذه الزيادة. وقال (2/ 637): ولا فرق في الزيادة بين الإسناد والمتن كما ذكرنا في حديث النكاح بلا ولي. ا. ه.
وقال (2/ 637): ولا فرق في الزيادة بين الإسناد والمتن كما ذكرنا في حديث النكاح بلا ولي. ا. ه.
وقال (2/ 637): وذكر الخطيب في الكفاية حكاية عن البخاري أنه سئل عن حديث أبي إسحاق في النكاح بلا ولي فقال: الزيادة من الثقة مقبولة، وإسرائيل ثقة.
وهذه الحكاية إن صحت فإنما مراده الزيادة في هذا الحديث، وإلا فمن تأمل كتاب تاريخ البخاري تبين له قطعا أنه لم يكن يرى أن زيادة كل ثقة في الإسناد مقبولة.
الصفحة 65
72