كتاب الإعلام بتخيير المصلي

مع ضعف البحث على من استقصى المسألة منفذا الأقوال والأدلة.
__________
(1) تنبيه: وعندما كانت الرسالة في مرحلة الصف من الطباعة، زودني أحد الأخوة برسالة تبحث في هذه المسألة وسماها مؤلفها ب (إتحاف السراة)، فثنى عزمي عن طباعتها وإخراجها، حيث أن الباحث توصل إلى نفس النتيجة، الا أن بعض الأخوة طلب مني طباعتها لتباين الأسلوب في الطرح والعرض، فقارنت بين الرسالتين، فوجدت اختلافا كثيرا وفوائد مبثوثة في كلتا الرسالتين لا يستغني عنها طالب العلم.
فمن ذلك وهو لبها أن الباحث لم يتطرق لبحث الآثار مع كثرتها، ولا يخفى أن عامة أدلة الفقهاء في هذه المسألة من الآثار، وببحثها يستنير القارئ وتتضح المسألة. ولقد استقصيت جميع الآثار في ذلك إلا ما ند عني لقلة العلم.
كما وجدت بعض الفروق في الحكم على بعض الأحاديث كحديث هلب الطائي وان كانت النتيجة واحدة.
وقد أدخلت مباحث لا يستغني عنها القارئ، كبيان أن السنة هي وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في أثناء القيام في الصلاة، وكمبحث صفة القبض، و أفردت مبحثا في زيادة الثقة عند علماء المصطلح وغير ذلك، ولما كانت الفائدة هي مقصد الباحث والقارئ استجبت لرغبة الأخوة، وأكملنا إخراج هذه الرسالة، والله من وراء القصد.

الصفحة 8