كتاب الزهد لوكيع

5 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى: §إِنَّ الْفِقْهَ لَيْسَ عَنْ كِبَرِ السِّنِّ، وَلَكِنَّهُ عَطَاءُ اللَّهِ وَرِزْقُهُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ: وَإِيَّاكَ وَمِرَاقَ الْأَخْلَاقِ وَدَنَاءَتَهَا. -[222]-

6 - قَالَ سُفْيَانُ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا: قِصَرُ الْأَمَلِ، لَيْسَ بِأَكْلِ الْغَلِيظِ، وَلَا لُبْسِ الْعَبَايَةِ

الصفحة 221