كتاب الزهد لوكيع
113 - حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ عُمَرَ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ مَرْمُولٍ بِشَرِيطٍ، وَإِذَا أُهُبٌ مَطْرُوحَةٌ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، فَبَكَى عُمَرُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا يُبْكِيكَ يَا عُمَرُ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ -[339]- ذَكَرْتُ كِسْرَى، وَقَيْصَرَ وَمَا هُمَا فِيهِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عُمَرُ لَوْ شِئْتُ أَنْ تَسِيرَ الْجِبَالُ الرَّاسِيَاتُ ذَهَبًا وَفِضَّةً لَسَارَتْ
الصفحة 338