كتاب الدعاء للطبراني - نسخة مقابلة (اسم الجزء: 2)

934- حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ, قَالاَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم يَقُولُ فِي الْخُطْبَةِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا, فَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ، وَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا.
147- بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الإِمْلاَكِ وَالتَّرْفِيه.
935- حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَرَّازُ، حَدَّثَنَا خَازِمٌ, مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ لِمَازَةَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: شَهِدَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم إِمْلاَكَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ, فَقَالَ: عَلَى الْخَيْرِ وَالإِلْفَةِ, وَالطَّائِرِ الْمَيْمُونِ، وَالسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ، بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ، دَفِّفُوا عَلَى رَأْسِهِ, فَجِيءَ بِدُفٍّ, فَضُرِبَ بِهِ، فَأَقْبَلَتْ أَطْبَاقٌ عَلَيْهَا فَاكِهَةٌ وَسُكَّرٌ، فَنُثِرَ عَلَيْهِ, فَكَفَّ الْقَوْمُ أَيْدِيَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: مَا لَكُمْ لاَ تَنْتَهِبُونَ؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ, أَوَلَمْ تَنْهَ عَنِ النُّهْبَةِ؟ قَالَ: إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ نُهْبَةِ الْعَسَاكِرِ، فَأَمَّا الْعُرْسَاتُ فَلاَ, قَالَ: فَجَاذَبَهُمْ وَجَاذَبُوهُ.

الصفحة 1237