كتاب الدعاء للطبراني - نسخة مقابلة (اسم الجزء: 2)
1076- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ: فَقُلْتُ: قَتَلْتُ أَبَا جَهْلٍ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ.
1077- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالاَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ, إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَتَلَ أَبَا جَهْلٍ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ دِينَهُ.
1078- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا هَزَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ وَمَرَرْتُ, فَإِذَا أَبُو جَهْلٍ صَرِيعٌ، فَقُلْتُ: يَا عَدُوَّ اللهِ, يَا أَبَا جَهْلٍ، قَدْ أَخْزَى اللَّهُ الآخِرَ، فَقَالَ: ابْعَدْ مِنْ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ، فَضَرَبْتُهُ بِسَيْفٍ لِي غَيْرَ طَائِلٍ, فَلَمْ يُغْنِ شَيْئًا, حَتَّى سَقَطَ سَيْفُهُ مِنْ يَدِهِ، فَأَخَذْتُهُ, فَضَرَبْتُهُ حَتَّى بَرَدَ، ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم أَشْتَدُّ, فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ, قَتَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبَا جَهْلٍ، قَالَ: اللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ؟ قُلْتُ: اللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، فَكَبَّرَ, ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ, ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَاهُ, فَقَالَ: هَذَا فِرْعَوْنُ هَذِهِ الأُمَّةِ.
الصفحة 1303
1993