كتاب مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع

بالكيلومترات إذ إن بين عسفان ومكة ثمانين كيلومتراً، وتقدم1 لنا تحديد المرحلة بأربعين كيلومتراً.
(ج) خليص - كربيز -:
ذكر الزبيدي أنها تبعد عن مكة بثلاث مراحل2.
والذي يظهر أنها تبعد عن مكة بمرحلتين ونصف مرحلة؛ لأن بينها وبين مكة الآن 100 ك م، وهي تساوي مرحلتين ونصف3 مرحلة وذكر الحربي المسافة بين خليص وقديد، وأنها تبعد عن قديد من جهة مكة بثمانية أميال4.
(د) قديد5:
ذكر الحربي أن المسافة بينها وبين عسفان ثلاثة وعشرون ميلاً، وفيها هضبة يقال لها المشلل كان بها مناة الطاغية6
فعلى هذا تكون المسافة بين قديد ومكة ثلاث مراحل؛ لأن عسفان على مرحلتين من مكة7.
(هـ) الجحفة:
بينها وبين قديد أربعة وعشرون ميلاً، وبينها وبين البحر نحو من ستة8 أميال. هكذا ذكر الحربي9.
__________
1 تقدم ص 55.
2 تاج العروس 4/389.
3 انظر: نسب حرب للبلادي ص 357.
4 كتاب المناسك ص 460.
5 قديد (يقع شمال خليص بـ1/2 13 كيلو مترات، لأن الحربي ذكر أن المسافة بين خليص وقديد ثمانية أميال، والميل يساوي 2/3 1 كيلومترات، وبقديد ماء المريسيع الذي غزاهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكديد غير قديد وهو جنوب بـ 42 كيلو متر.
6 كتاب المناسك 458 –460.
7 انظر: ص55.
8 تقدر الستة الأميال: بـ 10 كيلو مترات، وانظر تيسير العلام شرح عمدة الأحكام 1/501.
9 كتاب المناسك ص 457 و 459.

الصفحة 56