كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 1)
245 - (8) أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيِرِينْ (¬1)، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (¬2).[ب 242، د 244، ع 238، ف 252، م 244] إتحاف 171.
26 - بابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلمِ (¬3)
246 - (1) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنَبأ هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ (¬4) قَبْضُ الْعِلْمِ قَبْضُ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوساً جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» (¬5).
[ب 243، د 245، ع 239، ف 253، م 245] تحفة 8883 إتحاف 11993.
247 - (2) أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، أَنَبأ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ (¬6)، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «خُذُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ». قَالُوا: وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ؟ - قَالَ: فَغَضِبَ لاَ يُغْضِبُهُ اللَّهُ ثُمَّ - قَالَ: «ثَكِلَتْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ أَوَلَمْ تَكُنِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمْ شَيْئاً؟ إِنَّ ذَهَابَ الْعِلْمِ أَنْ يَذْهَبَ حَمَلَتُهُ، إِنَّ ذَهَابَ الْعِلْمِ أَنْ يَذْهَبَ حَمَلَتُهُ» (¬7).
[ب 244، د 246، ع 240، ف 254، م 246] تحفة 4918 إتحاف 6441.
¬_________
(¬1) في الأصول الخطية (نشر) بالنون المفتوحة، كما في (ت).
(¬2) سنده حسن، وتقدم تخريجه، انظر رقم (238).
(¬3) في (ك) كتب قبالته بلاغ قراءة الفقية محمد المعوا عمر المكي، قرأه على محمد الناقوسي القرشي.
(¬4) كتبت لحقا في (ت).
(¬5) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (100) ومسلم حديث (2673) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 1712).
(¬6) هكذا في الأصول الخطية والمطبوع (عوف بن مالك) وهو أبو الأحوص، وقد قال أبو عاصم: هو الوليد بن أبي مالك، تصحف اسمه في النسخ الخطية إلى عوف بن مالك (فتح المنان 2/ 359) ولا أراه أصاب، فاحتمال التصحيف بين الاسمين بعيد، ورواية أبي الأحوص عوف بن مالك، عن أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن الشامي صاحب أبي أمامة ممكنة.
(¬7) فيه الحجاج بن أرطاه: صدوق كثير الخطأ والتدليس، ويقويه ماقبله ومابعده، مما هو في معناه.
والحديث أخرجه الطبراني في الكبير حديث (7906) وشاهده عند ابن ماجه المقدمة من حديث زياد بن لبيد حديث (228) والترمذي من حديث أبي الدرداء بقصة زياد حديث (2653).
* ت 34/ب.
* ك 39/أ.
