كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 1)
294 - (3) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: " لاَ يَكُونُ الرَّجُلُ عَالِماً حَتَّى لاَ يَحْسُدَ مَنْ فَوْقَهُ، وَلاَ يَحْقِرَ مَنْ دُونَهُ، وَلاَ يَبْتَغِىَ بِعِلْمِهِ ثَمَناً " (¬1).
[ب 295، د 298، ع 290، ف 302، م 295] إتحاف 11610.
295 - (4) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: قال: سَمِعْتُ عَبْدَ الأَعْلَى التَّيْمِيَّ يَقُولُ: مَنْ أُوتِىَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لاَ يُبْكِيهِ، لَخَلِيقٌ أَنْ لاَ يَكُونَ أُوتِيَ عِلْماً يَنْفَعُهُ، لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى
نَعَتَ الْعُلَمَاءَ (¬2) ثُمَّ قَرَأَ القرآن {إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} إلى قوله: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ} (¬3)، (¬4).
[ب 296، د 299، ع 291، ف 303، م 296].
296 - (5) أَخْبَرَنَا عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: " لاَ تَكُونُ عَالِماً حَتَّى تَكُونَ فِيكَ ثَلاَثُ خِصَالٍ: لاَ تَبْغِي عَلَى مَنْ فَوْقَكَ، وَلاَ تَحْقِرُ مَنْ دُونَكَ، وَلاَ تَأْخُذُ عَلَى عِلْمِكَ دُنْيَا " (¬5).
[ب 297، د 300، ع 292، ف 304، م 297].
¬_________
(¬1) فيه يحي بن يمان: صدوق يخطئ كثيرا، وليث بن أبي سليم صدوق إختلط جدا، والواسطة بينه وبين ابن عمر غير معروف، وانظر: القطوف رقم (189/ 293).
(¬2) فيه عبد الأعلى التيمي سكت عنه البخاري وأبو حاتم (التاريخ 6/ 72 والجرج والتعديل 6/ 28) وذكره ابن حبان (الثقات 7/ 131)، وانظر: القطوف رقم (190/ـ).
(¬3) ما بين المعقوفين سقط من الأصل ومن (ت) واستدرك في هامش (ت).
(¬4) الآيات من سورة الإسراء، وهي قوله تعالى: {قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)}.
(¬5) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (191/ 295).
الصفحة 146