كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 1)

328 - (4) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: " مَوْتُ الْعَالِمِ ثُلْمَةٌ (¬1) فِي الإِسْلاَمِ، لاَ يَسُدُّهَا شَيْءٌ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ " (¬2).
[ب 329، د 333، ع 324، ف 337، م 329].
329 - (5) أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّنْعَانِيُّ، ثَنَا مُنْذِرٌ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: " مَجْلِسٌ يُتَنَازَعُ فِيهِ الْعِلْمُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ قَدْرِهِ صَلاَةً، لَعَلَّ أَحَدَهُمْ يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيَنْتَفِعُ بِهَا سَنَةً، أَوْ مَا بَقِىَ مِنْ عُمُرِهِ " (¬3).
[ب 330، د 334، ع 325، ف 338، م 330].
330 - (6) أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا وَكِيعٌ قَالَ: " قَالَ سُفْيَانُ: مَا أَعْلَمُ عَمَلاً أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ وَحِفْظِهِ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ " (¬4).
[ب 331، د 335، 336، ع 326، ف 339، 340، م 331].
( .... ) قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: إِنَّ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَى هَذَا الْعِلْمِ (¬5) فِي دِينِهِمْ، كَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فِي دُنْيَاهُمْ " (¬6).
[ب 331، د 335، 336، ع 326، ف 339، 340، م 331].
331 - (7) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالاَ: ثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ*، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: " قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه -: تَعَلَّمُوا قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ الْعِلْمُ، فَإِنَّ قَبْضَ الْعِلْمِ قَبْضُ الْعُلَمَاءِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ وَالْمُتَعَلِّمَ فِي الأَجْرِ سَوَاءٌ " (¬7).
[ب 332، د 337، ع 327، ف 341، م 332] إتحاف 16105.
¬_________
(¬1) الثلم في الشيء: الكسر، قال ابن الأثير: فيه (نهى عن الشرب من ثلمة القدح) أي موضع الكسر منه.
(¬2) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (223/ 327).
(¬3) سنده حسن، محمد بن الحسن بن آتش الصنعاني صدوق إنشاء الله، انظر: (الميزان 4/ 436).
(¬4) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (225/ 329).
(¬5) سقطت من (ت).
(¬6) هو بالسند السابق.
* ت 41/أ.
(¬7) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين سالم وأبي الدرداء - رضي الله عنه -، وانظر: القطوف رقم (227/ 330).

الصفحة 155