كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 1)
403 - (7) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: دَخَلَ رَجُلاَنِ مِنْ أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ عَلَى ابْنِ سِيرِينَ* فَقَالاَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ نُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ؟ ، قَالَ: لاَ. قَالاَ: فَنَقْرَأُ عَلَيْكَ آيَةً* مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: لاَ، لَتَقُومَانِ عَنِّي أَوْ لأَقُومَنَّ. قَالَ: فَخَرَجَا فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا أَبَا بَكْرٍ وَمَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْ يَقْرَآ عَلَيْكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ (¬1) تَعَالَى؟ ، قَالَ: إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْرَآ عَلَيَّ آيَةً فَيُحَرِّفَانِهَا فَيَقِرُّ ذَلِكَ فِي قَلْبِي " (¬2).
[ب 403، د 411، ع 397، ف 420، م 401].
404 - (8) أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ سَلاَمِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ: " أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاءِ قَالَ لأَيُّوبَ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَسْأَلُكَ عَنْ كَلِمَةٍ. فَوَلَّى وَهُوَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ وَلاَ نِصْفَ كَلِمَةٍ، وَأَشَارَ لَنَا سَعِيدٌ بِخِنْصِرِهِ الْيُمْنَى" (¬3).
[ب 404، د 412، ع 398، ف 421، م 402].
405 - (9) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ: " أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: أَزِيشَانْ " (¬4).
[ب 405، د 413، ع 399، ف 422، م 403].
406 - (10) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا فُضَيْلٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ: مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: " لاَ تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ، فَإِنَّهُمُ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ " (¬5).
[ب 406، د 414، ع 400، ف 423، م 404].
407 - (11) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُمَا قَالاَ: " لاَ تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الأَهْوَاءِ، وَلاَ تُجَادِلُوهُمْ، وَلاَ تَسْمَعُوا مِنْهُمْ " (¬6).
[ب 407، د 415، ع 401، ف 424، م 405]
¬_________
(¬1) كتبت في هامش الأصل.
(¬2) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (297/ 405).
(¬3) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (298/ 406).
(¬4) سنده حسن، وفي حاشية (ت) آزيشان معناها: من هم؟ .
(¬5) فيه ليث بن أبي سليم: صدوق إختلط جدا، ويحتمل في هذا، ويقويه ما بعده.
(¬6) رجاله ثقات، وانظر: رقم (396) وانظر: القطوف رقم (301/ 409).
الصفحة 174