كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 1)
408 - (12) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أُمَيٍّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: " إِنَّمَا سُمُّوا أَصْحَابَ الأَهْوَاءِ لأَنَّهُمْ يَهْوُونَ فِي النَّارِ " (¬1).
[ب 408، د 416، ع 402، ف 425، م 406].
36 - باب التَّسْوِيَةِ فِي الْعِلْمِ
409 - (1) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ (¬2) مَيْسَرَةَ قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَداً مِنَ النَّاسِ الشَّرِيفُ وَالْوَضِيعُ عِنْدَهُ سَوَاءٌ غَيْرَ طَاوُسٍ، وَهُوَ يَحْلِفُ عَلَيْهِ " (¬3).
[ب 409، د 417، ع 403، ف 426، م 407].
410 - (2) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: " كُنَّا نَكْرَهُ كِتَابَةَ الْعِلْمِ حَتَّى أَكْرَهَنَا عَلَيْهِ السُّلْطَانُ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَمْنَعَهُ أَحَداً " (¬4).
[ب 410، د 418، ع 404، ف 427، م 408].
411 - (3) أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كَلَّمُوا مُحَمَّداً فِي رَجُلٍ - يَعْنِى يُحَدِّثُهُ - فَقَالَ: " لَوْ كَانَ رَجُلاً مِنَ الزِّنْجِ لَكَانَ عِنْدِي وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا (¬5) سَوَاءً " (¬6).
[ب 411، د 419، ع 405، ف 428، م 409].
412 - (4) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ:
" سَأَلَ سَلمُ* بْنُ قُتَيْبَةَ طَاوُساًعَنْ مَسْأَلَةٍ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ. قَالَ: ذَلِكَ أَهْوَنُ لَهُ عَلَيَّ " (¬7).
[ب 412، د 420، ع 406، ف 429، م 410].
¬_________
(¬1) سنده حسن.
(¬2) في (ك) ميسرة.
(¬3) رجاله ثقات.
(¬4) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (304/ 412).
(¬5) كتبت لحقا في هامش (ت).
(¬6) رجاله ثقات، وقد أراد ابن سيرين التسوية في أداء العلم، وأنه لافرق عنده بين إبنه وواحد من الزنج، والزنج: بالفتح والكسر: قوم من السودان (اللسان 2/ 290).
* ك 53/أ.
(¬7) رجاله ثقات، وسلم بن قتيبة: هو الباهلي، والي خراسان من قبل عبد الملك بن مروان، وفي نظري أن طاووسا لم يرد إهانة سلم، وإنما أراد أنيفهم الناس أن مجالس العلم، لا مجاملة فيها، وانظر: القطوف رقم (306/ 414).
* ت/47/أ.
الصفحة 175