407 - بابٌ في زَكَاةِ الْبَقَرِ
1646 - (1) حَدَّثَنَا يَعْلَى (¬3)، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ.
وَالأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالاَ: قَالَ مُعَاذٌ: " بَعَثَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْيَمَنِ، فَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ بَقَرَةً مُسِنَّةً، وَمِنْ كُلِّ ثَلاَثِينَ تَبِيعاً أَوْ تَبِيعَةً " (¬4).
[ب 1582، د 1663، ع 1623، ف 1746، م 1629] تحفة 11363، إتحاف 16736.
¬_________
(¬1) تكلم العلماء في سنده، والعمل عليه عند أهل العلم، ولم يلتفتوا إلى ما قيل في السند، قال ابن عبد البر: هو كتاب مشهور عند أهل السير، معروف ما فيه عند أهل العلم، معرفة يُستغنى بشهرتها عن الإسناد، لأنه أشبه التواتر في مجيئه، لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة (التمهيد 17/ 338) وقال ابن عبد الهادي: لا أعلم في جميع الكتب كتابا أصح من كتاب عمرو بن حزم، كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتابعون يرجعون إليه ويدعون آراءهم (التنقيح 1/ 412) وأخرجه النسائي حديث (4854، 4855، 4857) وضعفه الألباني.
(¬2) أنظر السابق.
(¬3) في بعض النسخ الخطية" ابن عبيد " وكلاهما صحيح.
(¬4) السند إلى مسروق رجاله ثقات، وإبراهيم لم يدرك معاوية، وأخرجه الترمذي حديث (623) وقال: حسن، وأبو داود حديث (1577، 1578) والنسائي حديث (2450) وابن ماجه حديث (1803) وصححه الألباني عندهم.