كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 1)
437 - باب فِي فَضْلِ الصَّدَقَةِ
1698 - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا تَصَدَّقَ امْرُؤٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ - وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ طَيِّباً - إِلاَّ وَضَعَهَا حِينَ يَضَعُهَا فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُرْبِي لأَحَدِكُمُ التَّمْرَةَ كَمَا يُرْبِي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ (¬1) أَوْ فَصِيلَهُ (¬2) حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ أُحُدٍ» (¬3).
[ب 1627، د 1717، ع 1675، ف 1798، م 1681] تحفة 13379.
1699 - حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ» (¬4).
[ب 1628، د 1718، ع 1676، ف 1799، م 1682] تحفة 14003.
438 - باب لَيْسَ في عَوَامِلِ الإِبِلِ صَدَقَةٌ
1700 - أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «في كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٍ (¬5)، في كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ لَبُونٍ، لاَ تُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا (¬6)، مَنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِراً بِهَا فَلَهُ أَجْرُهَا، وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ إبله* (¬7) عَزْمَةٌ مِنْ عَزَمَاتِ اللَّهِ، لاَ يَحِلُّ لآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهَا شَىْءٌ» (¬8).
[ب 1629، د 1719، ع 1677، ف 1800، م 1683] تحفة 11384، إتحاف 16788.
¬_________
(¬1) الصغير من الخيل.
(¬2) الصغير من الإبل.
(¬3) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (1410) ومسلم حديث (1014) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 595).
(¬4) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (2588).
(¬5) التي تسام في المرعى، ولا تعلف.
(¬6) أي تحتسب جميعا.
* ك 172/أ.
(¬7) في بعض النسخ الخطية" ماله " والمثبت أدق.
(¬8) سنده حسن، وأخرجه أبو داود حديث (1575) والنسائي حديث (2449) وحسنه الترمذي عندهما.
الصفحة 543