كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 1)

قَالَ: " فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ بِمَسْجِدِ دِمَشْقَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: صَدَقَ وَأَنَا صَبَبْتُ لَهُ الْوَضُوءَ " (¬1).
[ب 1679، د 1769، ع 1728، ف 1855، 1856، م 1734] تحفة 2114، إتحاف 2484، 16162.

465 - باب الرُّخْصَةِ فِيهِ
1752 - (1) أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ (¬2)، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا ذَرَعَ الصَّائِمَ الْقَيْءُ وَهُوَ لاَ يُرِيدُهُ فَلاَ قَضَاءَ عَلَيْهِ، وَإِذَا اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ» (¬3).
قَالَ عِيسَى: زَعَمَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَنَّ هِشَاماً أَوْهَمَ فِيهِ (¬4) [فَمَوْضِعُ الْخِلاَفِ هَاهُنَا] (¬5).
[ب 1680، د 1770، ع 1729، ف 1857، م 1735] تحفة 14542.

466 - باب الْحِجَامَةِ تُفْطِرُ الصَّائِمَ
1753 - (1) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ (¬6)، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي ثَمَانِ
¬_________
(¬1) رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود حديث (3281) وصححه الألباني، والترمذي حديث (87) وقال: وقد روي عن أبي الدرداء، وثوبان، وفضالة بن عبيد، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاء فأفطر, وإنما معنى هذا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان صائما متطوعا فقاء فضعف فأفطر، لذلك هكذا روي في بعض الحديث مفسرا، والعمل عند أهل العلم على حديث أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن الصائم إذا ذرعه القيء فلا قضاء عليه، وإذا استقاء عمدا، فليقض.
وبه يقول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق.
(¬2) في (ك) كيسان، وهو خطأ.
(¬3) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (720) وقال: حسن غريب، وأبو داود حديث (3280) وابن ماجه حديث (1676) وصححه الأباني عندهما.
(¬4) المعروف أن هشاما من أثبت الناس في ابن سيرين.
(¬5) ما بين المعقوفين ليس في (ك).
(¬6) في (ت) يزيد، وهو تصحيف.

الصفحة 561