466 - باب الْحِجَامَةِ تُفْطِرُ الصَّائِمَ
1753 - (1) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ (¬6)، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي ثَمَانِ
¬_________
(¬1) رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود حديث (3281) وصححه الألباني، والترمذي حديث (87) وقال: وقد روي عن أبي الدرداء، وثوبان، وفضالة بن عبيد، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاء فأفطر, وإنما معنى هذا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان صائما متطوعا فقاء فضعف فأفطر، لذلك هكذا روي في بعض الحديث مفسرا، والعمل عند أهل العلم على حديث أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن الصائم إذا ذرعه القيء فلا قضاء عليه، وإذا استقاء عمدا، فليقض.
وبه يقول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق.
(¬2) في (ك) كيسان، وهو خطأ.
(¬3) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (720) وقال: حسن غريب، وأبو داود حديث (3280) وابن ماجه حديث (1676) وصححه الأباني عندهما.
(¬4) المعروف أن هشاما من أثبت الناس في ابن سيرين.
(¬5) ما بين المعقوفين ليس في (ك).
(¬6) في (ت) يزيد، وهو تصحيف.