كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 2)
2052 - (2) أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: بِنَحْوِهِ (¬1).
[ب 1961، د 2074، ع 2031، ف 2162، م 2037] تحفة 8579، إتحاف 11564.
2053 - (3) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِّ، ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: " أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بُسْرَ بْنَ رَاعِي الْعِيرِ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ، فَقَالَ: «كُلْ بِيَمِينِكَ» قَالَ: لاَ أَسْتَطِيعُ، قَالَ: «لاَ اسْتَطَعْتَ» قَالَ: فَمَا وَصَلَتْ يَمِينُهُ إِلَى فِيهِ " (¬2).
[ب 1962، د 2075، ع 2032، ف 2163، م 2038] تحفة 4525، إتحاف 5978.
635 - باب الأَكْلِ بِثَلاَثِ أَصَابِعَ
2054 - (1) أَخْبَرَنَا* مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ الْمَدَنِيِّ، عَنِ ابْنِ (¬3) كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَأْكُلُ بِثَلاَثِ أَصَابِعَ، وَلاَ يَمْسَحُ يَدَهُ حَتَّى يَلْعَقَهَا " (¬4).
[ب 1963، د 2076، ع 2033، ف 2164، م 2039] تحفة 11146، إتحاف 16400.
2055 - (2) أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ الْمَدَنِيِّ (¬5)، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ - أَوْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ كَعْبٍ: شَكَّ هِشَامٌ - أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَأْكُلُ بِأَصَابِعِهِ الثَّلاَثِ، فَإِذَا فَرَغَ لَعِقَهَا، وَأَشَارَ هِشَامٌ بِأَصَابِعِهِ الثَّلاَثِ " (¬6).
[ب 1964، د 2077، ع 2034، ف 2165، م 2040] تحفة 11146، إتحاف 16400.
¬_________
(¬1) رجاله ثقات، وانظر السابق.
(¬2) سنده حسن، وأخرجه مسلم حديث (2021).
* ك 210/أ.
(¬3) في بعض النسخ الخطية" ابن أبي " وهو خطأ، وهو عبد الله بن كعب بن مالك.
(¬4) رجاله ثقات، وأخرجه أحمد (المسند، حديث (27211) وفي الصحيحين شطره الأخير من حديث ابن عباس: البخاري حديث (5456) ومسلم حديث (2031).
(¬5) في بعض النسخ الخطية" المديني " وكلاهما صحيح، نسبة إلى المدينة.
(¬6) رجاله ثقات، وأنظر السيابق.
* ت 168/ب.
الصفحة 662