كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 2)
740 - بابٌ فِي تَزْوِيجِ الأَبْكَارِ
2238 - (1) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، أَنَا سَيَّارٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، ثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ فَلَمَّا قَفَلْنَا تَعَجَّلْتُ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ، قَالَ: فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لِي: «مَا أَعْجَلَكَ يَا جَابِرُ؟ » قَالَ: إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، قَالَ: «أَفَبِكْراً تَزَوَّجْتَهَا أَمْ ثَيِّباً؟ » قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ثَيِّباً، قَالَ: «فَهَلاَّ بِكْراً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ» قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِي: «إِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الْكَيْسَ» (¬1) قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا نَدْخُلُ، قَالَ: «أَمْهِلُوا حَتَّى نَدْخُلَ لَيْلاً» أَيْ عِشَاءً: «لِكَىْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ» (¬2).
[ب 2136، د 2262، ع 2216، ف 2357، م 2220] تحفة 2342 إتحاف 2822.
741 - بابٌ فِي الْغِيلَةِ
2239 - (1) أَخْبَرَنَا خَالِدُ* بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ الأَسَدِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ جُدَامَةَ (¬3) بِنْتِ وَهْبٍ الأَسَدِيَّةِ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ، حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ يَصْنَعُونَ ذَلِكَ، فَلاَ يَضُرُّ أَوْلاَدَهُمْ» (¬4).
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: " الْغِيلَةُ أَنْ يُجَامِعَهَا وَهِىَ تُرْضِعُ ".
[ب 2137، د 2263، ع 2217، ف 2358، م 2221] تحفة 15786.
¬_________
(¬1) يطلق على العقل، والجماع وهو المراد هنا طلبا للولد.
(¬2) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (4052، وطرفه: 443) ومسلم حديث (715) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 931، 1253).
* 226/أ.
(¬3) وقيل: جدامة، بالدال المهملة، وصححه مسلم.
(¬4) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (1442).
الصفحة 720