كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 1)

66 - (9) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُعْرَفُ بِاللَّيْلِ بِرِيحِ الطِّيبِ (¬1) *.
[ب 65، د 66، ع 65، ف 69، م 66] تحفة 18413.
67 - (10) أَخْبَرَنَا* مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَاشِمِيُّ، أَنْبَأنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَسْلُكْ طَرِيقاً - أَوْ لاَ يَسْلُكُ طَرِيقاً - فَيَتْبَعُهُ أَحَدٌ إِلاَّ عَرَفَ أَنَّهُ قَدْ سَلَكَهُ، مِنْ طِيبِ عَرْفِهِ (¬2) - أَوْ قَالَ ـ: مِنْ رِيحِ عَرَقِهِ (¬3).
[ب 66، د 67، ع 66، ف 70، م 67] إتحاف 3641.

11 - باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ كَلاَمِ الْمَوْتَى
68 - (1) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو اللَّيْثِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ وَلاَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ، فَأَهْدَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ يَهُودِ خَيْبَرَ شَاةً مَصْلِيَّةً (¬4)، فَتَنَاوَلَ مِنْهَا وَتَنَاوَلَ مِنْهَا بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ تُخْبِرُنِي أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ» فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟ » فَقَالَتْ: إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ، وَإِنْ كُنْتَ مَلِكاً أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ. فَقَالَ فِي مَرَضِهِ: «مَا زِلْتُ مِنَ الأَكْلَةِ الَّتِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ انْقِطَاعِ أَبْهَرِى» (¬5).
[ب 67، د 68، ع 67، ف 71، م 68] تحفة 19582.
¬_________
(¬1) كتب على هامش الأصل. هكذا (في الأصل (بريح الطيب). رجاله ثقات لكنه مرسل. وإن كان إبراهيم النخعي دخل على عائشة، لكن العلماء لم يثبتوا سماعه منها. وانظر: القطوف رقم (26/ 66).
* ك 16/ب، الرائحة، وصوبت في الهامش.
* ت 15/أ.
(¬2) الصواب: عرفه، بالفاء في الموضعين في (ت، ك) وقد صوبت في هامش (ت).
(¬3) فيه إسحاق بن الفضل: ذكره الطوسي في رجال الشيعة، انظر (لسان الميزان 1/ 368) ولم أقف على المغيرة، ولعله المذكر في (الثقات لابن حبان 9/ 168).
(¬4) أي مشوية. انظر: (الصحاح 1/ 732).
(¬5) جاء في حاشية الأصل: الأبهر: عرق متصل بالقلب، وقال في (الصحاح 1/ 120) الأبهر: عرق إذا انقطع مات صاحبه.

الصفحة 76