كتاب مسند الدارمي ت الزهراني (اسم الجزء: 2)

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يَقُولُ لِخَازِنِهِ: " اذْهَبْ فَخُذْ لِي بِدَيْنٍ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَبِيتَ لَيْلَةً إِلاَّ وَاللَّهُ مَعِي بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " (¬1).
[ب 2497، د 2637، ع 2595، ف 2758، م 2598] تحفة 5228، إتحاف 6986.

1017 - بابٌ فِي الْعَارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ
2615 - (1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ» (¬2).
[ب 2498، د 2638، ع 2596، ف 2759، م 2599] تحفة 4584، إتحاف 6081.

1018 - بابٌ فِي أَدَاءِ الأَمَانَةِ وَاجْتِنَابِ الْخِيَانَةِ
2616 - (1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ، ثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، عَنْ شَرِيكٍ وَقَيْسٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَدِّ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ، وَلاَ تَخُنْ مَنْ خَانَكَ» (¬3).
[ب 2499، د 2639، ع 2597، ف 2760، م 2600] تحفة 12836، 12840 إتحاف 18148.

1019 - باب مَنْ كَسَرَ شَيْئاً فَعَلَيْهِ مِثْلُهُ
2617 - (1) أَخْبَرَنَا* يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " أَهْدَى بَعْضُ (¬4) أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْهِ قَصْعَةً فِيهَا ثَرِيدٌ وَهُوَ في بَيْتِ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ، فَضَرَبَتِ الْقَصْعَةَ فَانْكَسَرَتْ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -
¬_________
(¬1) رجاله ثقات، وأخرجه ابن ماجه حديث (2409) وصححه الألباني.
(¬2) قدح فيه البعض بعد سماع الحسن من سمرة، وأثبته الأئمة: البخاري، وابن المديني، والترمذي، وأخرجه أبو داود حديث (3561) وابن ماجة حديث (2400) وضعفه الألباني عندهما، ولعله من أجل الخلاف في سماع الحسن من سمرة، والترمذي حديث (1266) وقال: حسن صحيح.
(¬3) سنده حسن على الصحيح، وأخرجه أبو داود حديث (3535) صححه الألباني، والترمذي حديث (1264) وقال: حسن غريب.
* ت 219/ب.
(¬4) ذكر أنها زينب، أو حفصة، أو أم سلمة، ولا مانع من تعدد الواقعة، ولذلك أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأمر بلطف، وقرر عليه حكما شرعيا.
* ك 271/أ.

الصفحة 853