كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

2/ 2422 - "عن أَنس بن مالك قال: كن إِمَاءُ عُمَرَ تَخْدُمُنَا كَاشِفَاتٍ عَنْ شُعُورِهِنَّ تَضْطَرِبُ ثُدِيُّهُنَّ".
ق (¬1).
2/ 2423 - "عن أَبى جعدة قال: مَرَّ عمرُ بنُ الخطابِ عَلَى سَامرٍ فسَلَّمَ عَلَيْهِ وقال: والَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ! مَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّه".
عب (¬2).
2/ 2424 - "عن أَبى وائل قال: طلبت حذيفةَ بعد العتمةِ فقال: لِمَ طَلَبْتَنِى؟ قُلتُ: للحديث، فقال: إِنَّ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُحَذِّرُنَا الْحَدِيثَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ".
عب، ش (¬3).
¬__________
(¬1) الأثر في السنن الكبرى للبيهقى، جـ 2 ص 227 باب: (عورة الأمة) بلفظ: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن ابن عبيد اللَّه الحرفى ببغداد، أنبأ على بن محمد بن الزبير الكوفى، ثنا الحسن بن على بن عفان، ثنا زيد بن الحباب، عن حماد بن سلمة قال: حدثنى ثمامة بن عبد اللَّه بن أنى عن جده أنس بن مالك قال: كنّ إماءُ -رضي اللَّه عنه- يَخْدُمْننا كاشِفَاتٍ عن شعورهن تضرب (تَضْطِربُ) ثُدِيُّهُنَّ".
(¬2) ورد هذا الأثر في الكنز، جـ 16 ص 158 رقم 44199 عن يحيى بن جعدة قال: مرَّ عُمَرُ بنُ الخطاب على سامر فسلم عليه وقال: والَّذِى لا إلهَ إلَّا هو! مَا مِن إِله إلَّا اللَّه وأوصِيكُم بِتَقْوى اللَّه".
وعزاه إلى عبد الرزاق.
والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة): باب: النوم قبلها والسهر بعدها جـ 1 ص 561 رقم 2133 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة قال: مر عمر بن الخطاب على سامر فسلَّم عليه وقال: والذى لا إله إلا هو، ما من إله إلا اللَّه، وأوصيكم بتقوى اللَّه.
(السامر) في المختار مادة (سمر) قال: السمر والمسامرة: الحديث بالليل، بابه نصر وسمر أيضًا بفتحتين، فهو سامر، والسامر أيضًا: السمار، وهم القوم يسمرون، كما يقال للحجاج: حاج.
(¬3) الأثر في مصنف عبد الرزاق جـ 1 ص 562 رقم 2136 بلفظ: عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، عن الأعمش، عن أَبى وائل قال: طلبت حذيفة، فقال: لم طلبتنى؟ قال: قلت: للحديث، فقال: "إن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- كان يحذر بالحديث بعد صلاة النوم".
والأثر في الكنز (أدب التهجد) جـ 8 ص 397 رقم 23422 بلفظه وعزوه.
والأثر في مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الصلاة) من كره السمر بعد العتمة جـ 2 ص 280 بلفظ: حدثنا ابن فضيل عن مغيرة، عن أَبى وائل وإبراهيم قالا: جاء إلى حذيفة فدق الباب، فخرج إليه حذيفة فقال =

الصفحة 108