كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)
(الفاكهى في أخبار مكة) (¬1).
2/ 2430 - "عن عُروة قال: أَدْرَكَ أميةُ بْنُ الأشْكَرِ الإِسْلَامَ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ وَكَانَ لَهُ ابْنَانِ فَفَرَّا مِنْهُ فَبَكَاهُمَا بِأَشْعَارِ فَرَدَّهُمَا عَلَيْهِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، وَحَلَفَ عَلَيْهِمَا أَنْ لَا يُفَارِقَاهُ حَتَّى يَمُوتَ".
الزبير بن بكار في الموبقات (¬2).
2/ 2431 - "عن الأسود قال: إنْ كَانَ عُمَرُ ربَّمَا يَرْكُزُ الْعَنَزَةَ فَيُصَلِّى إليها وَالظَّعَائِنُ يَمْرُرْنَ أمَامَهُ".
عب (¬3)
2/ 2432 - "عن سعيدِ بن المسيِّبِ أَنَّ عمرَ بن الخطاب نهى عن مُتْعَةِ النِّسَاءِ وعنْ مُتْعَةِ الحاجِّ".
¬__________
(¬1) الأثر في كنز العمال، باب: (في بر الوالدين والأولاد) جـ 16 ص 578 رقم 45930 بلفظ المصنف.
وقال الشيخ الهندى (نغب) نَغَبَ الطائر يَنْغَبُ نَغْبًا: حسا من الماء، ولا يقال شرب. لسان العرب 1/ 762. (وَجٍّ): موضع بناحية الطائف 5/ 154 - ب.
(¬2) الأثر في الكنز جـ 16 ص 587 رقم 45931 كتاب (النكاح من قسم الأفعال) باب: في بر الوالدين والأولاد والبنات بلفظ: عن عروة قال: أدرك أمية بن الأشكر الإسلام وكان له ابنان ففرا منه، فبكاهما بأشعار، فردهما عمر بن الخطاب، وحلف عليهما أن لا يفارقاه حتى يموت". (وعزاه إلى الزبير ابن بكار في الموبقات).
وترجمة (أمية بن الأشكر) في أسد الغابة رقم 2273 وذكر الخبر في ترجمته.
وقال محققه: في الإصابة "الأسكر" بالسين المهملة.
وضبطه ابن عبد البر بالمعجمة، وفى الجمهرة بالمهملة.
(¬3) الأثر في الكنز جـ 8 ص 205 رقم 22567 كتاب (الصلاة من الأفعال) باب: السترة عن الأسود بلفظ: "إن كان عمر رُبَّمَا يركز العَنزةَ فيصلى والظعائن يَمْرُرْنَ أمامه" (وعزاه إلى عبد الرزاق).
(العنزة) -بفتحتين-: أطول من العصا، وأقصره من الرمح، وفيها زج كزج الرمح. المختار (359) ب.
والأثر في مصنف عبد الرزاق، باب: (سترة الإمام سترة لمن وراءه) جـ 2 ص 18 رقم 2316 بلفظ: عبد الرزاق، عن الثورى وابن عيينة بن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود قال: إن كان عمر ربما يركز العنزة فيصلى إليها، والظعائن يَمرُرْن من أمامه.