كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

كر (¬1).
2/ 2437 - "عن محمد بن سليم وهو أبو هلال قال: سأل أبان الحسن قال: تخاف النفاق؟ قال: وما يؤمننى منه وقد خاف عمر بن الخطاب؟ ! ".
جعفر الفريابى في صفة المنافق (¬2).
2/ 2438 - "عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب قال: قال عمرُ: ما أَخَافُ عليكم أحد رجلين؟ مؤمنٌ قد تبين إِيمانُهُ ورجلٌ كافِرٌ قد تَبَيَّنَ كُفْرُهُ، ولكن أخافُ عليكم منافقًا يَتَعوَّذُ بالإِيمانِ يعمل بغيره".
جعفر فيه (¬3).
2/ 2439 - "عن السُّدِّىِّ قال: خرجَ عمر بن الخطاب فإذا هو بضوءِ نارٍ، ومعه عبد اللَّه بن مسعود، فاتَّبَعَ الضَّوْءَ حتى دخل دارًا، فإذا بسِراجٍ في بيتٍ، فدخل وذلك في جوف الليل، فإذا شَيْخٌ جالسٌ وبين يَدَيْهِ شَرَابٌ وَقَيْنَة تُغَنِّيهِ فلم يشعرْ حتَّى هَجَم عَلَيهِ
¬__________
(¬1) الأثر في كنز العمال جـ 9 ص 522 حديث رقم 27256 كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) فصل في إزالة النجاسة وذكر بعض أنواعها، بلفظ: عن أَبى عثمان والربيع أو أَبى حارثة قال: بلغ عمر أن خالد بن الوليد دخل الحمام فتدلك بعد النورة بخبز عصفر معجون بخمر. فكتب إليه: بلغنى أنك تدلكت بخمر وإنه قد حرم ظاهر الخمر، وباطنها، وتجد حرم مس الخمر كما حرم شربها فلا تمسوها أجسامكم فإنها نجس. (وعزاه إلى ابن عساكر).
(¬2) محمد بن سليم البصرى أبو هلال ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 9 ص 194 رقم 296 وذكر فيه جرحًا وتعديلًا.
والأثر في كنز العمال، جـ 1 ص 365 حديث رقم 1606 كتاب (الإيمان والإسلام من قسم الأفعال) الفصل الثامن في صفات المؤمنين، بلفظ: عن محمد بن سليم وهو أبو هلال قال: سأل أبان الحسن وقال: تخاف النفاق؟ قال: وما يومننى منه، وقد خاف عمر بن الخطاب. (وعزاه إلى جعفر الفريابى في صفة المنافقين).
(¬3) الأثر في كنز العمال، جـ 10 ص 269 حديث رقم 29409 كتاب (العلم من قسم الأفعال) باب: التحذير من علماء السوء وآفات العلم، بلفظ: عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب قال: قال عمر: ما أخاف عليكم أحد رجلين؟ مؤمن قد تبين إيمانه ورجل كافر قد تبين كفره ولكن أخاف عليكم منافقًا يتعوذ بالإيمان يعمل بغيره. (وعزاه إلى جعفر الفريابى في صفة المنافق).

الصفحة 113