كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

2/ 2442 - "عن صفية بنت أَبى عبيد أن عمرَ قرأ في صلاة الفجر بالكهف (أَو يوسف) (*) وهود، فَتَرَدَّدَ في يوسف، فلما تردَّدَ رجعَ إلى أولِ السورة فقرأ ثم مضى فيها كُلِّهَا".
عب (¬1).
2/ 2443 - "عن عمر بن الخطاب رفع الحديث قال: من كفَّ يَدَهُ في صلاةٍ مكتوبةٍ فلم يَعْبَث بِشَىْءٍ كان أفضلَ أجرًا من تصدَّق بكذا وكذا من ذهبٍ".
عب، ق، وقال: فيه مجهولان، وهو غير محفوظ، وقال في الميزان: هو منكر (¬2).
2/ 2444 - "عن زيد بن وهب قال: كان عمر بن الخطاب يُرَوِّحُنَا في رمضان -يعنى بين التَّرْويحَتَينِ- قَدْرَ ما يذهَبُ الرجلُ من المسجد إلى سَلْعٍ".
ق وقال: كذا، قال: ولعله أراد من يُصلى بهم التراويح بأمر عمر (¬3).
¬__________
(*) ما بين القوسين من المصنف.
(¬1) الأثر في كنز العمال جـ 8 ص 108 حديث رقم 22117 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: القراءة وما يتعلق بها، بلفظ: عن صفية بنت أَبى عبيد: أن عمرَ قرأ في صلاة الفجرِ بالكهف أو يوسف وهود، فتردد في يوسف، فلما ترددَ رجع إلى أولِ السورة، فقرأ ثم مضى فيها كلها. (وعزاه إلى عب).
والأثر في مصنف عبد الرزاق جـ 2 ص 113 حديث رقم 2710 (أبواب القراءة) باب: القراءة في صلاة الصبح، بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، عن صفية بنت أَبى عبيد: أن عمر قرأ في صلاة الفجر بالكهف ويوسف، أو يوسف وهود قال: فتردد في يوسف، فلما تردد رجع إلى أول السورة، نقرأ، ثم مضى فيها كلها.
(¬2) الحديث في كنز العمال جـ 8 ص 204 حديث رقم 22559 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: ذيل أدب الصلاة، بلفظ: عن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- رفع الحديث قال: من كف يده في صلاة مكتوبة فلم يعبث بشئ كان أفضل أجرًا ممن تصدق بكذا وكذا من ذهب. (وعزاه إلى عب، ق وقال: فيه مجهولان وهو غير محفوظ، وقال في الميزان: هو منكر).
(¬3) الأثر في كنز العمال جـ 8 ص 409 حديث رقم 23472 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: في صلاة التراويح، رواه بلفظه. (وعزاه إلى ق وقال: كذا، قال: ولعله أرادَ من يصلى بهم التراويح بأمر عمر).
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى -رضي اللَّه عنه- جـ 2 ص 497 كتاب (الصلاة) باب: ما روى في عدد ركعات القيام في شهر رمضان بلفظ: (وأبنأ) ابن فنجويه، أنبأ أحمد بن إسحاق بن عيسى السنى، ثنا محمد بن سعيد البزورى، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقى، ثنا أبو بكر بن عياش، عن الربيع بن سحيم الكاهلى، =

الصفحة 116