كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

عب (¬1).
2/ 2448 - "عن حصين بن سبرة: أَنَّ عُمر قرأ في الفجر بيوسفَ، ثم قرأ في الثانية بالنَّجم فَسَجَد، فقام فقرأ إذا زُلزلتْ".
عب (¬2).
2/ 2449 - "عن أَبى المنهال سيار بن سلامة: أَنَّ عمرَ بن الخطاب سقطَ عليه رجلٌ من المهاجرين وعمر يتهجدُ من اللَّيْلِ يَقْرَأُ بِفَاتِحة الْكِتَابِ لا يزيدُ عليها، ويُكَبِّرُ ويُسَبِّحُ ثم يركعُ ويسجدُ، فلما أصبحَ الرجلُ ذكر ذلك لعمرَ، فقال عمر: لأُمِّكَ الويلُ؛ ألَيْسَتْ تِلْكَ صلاةَ الملائكة؟ ".
أبو عبيد في فضائله، وله حكم المرفوع (¬3).
2/ 2450 - "عن حذيفة قال: قيل لعمر بن الخطاب وهو بالمدينة: يا أمير المؤمنين! من الخليفةُ بعدَك؟ قال: عثمانُ بن عفان".
خيثمة الطرابلسى في فضائل الصحابة (¬4).
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف عبد الرزاق، جـ 2 ص 116 رقم 2722 (أبواب القراءة) باب: القراءة في صلاة الصبح، بلفظ: عبد الرزاق، عن إبراهيم بن محمد، عن ابن المنكدر قال: حدثنا ربيعة بن عبد اللَّه ابن الهدير قال: كان عمر يقرأ بالحديد وأشباهها.
(¬2) الأثر في كنز العمال للمنقى الهندى، جـ 8 ص 107 رقم 22114 كتاب (الصلاة - من قسم الأفعال) فصل في القراءة وما يتعلق بها، بلفظ: عن ربيعة بن عبد اللَّه بن الهدير قال: كان عمرُ قرأ في الفجر بيوسفَ ثُم يقرأُ في الثانية بالنجم، فسجد، فقام فقرأَ إذا زلزلت. (وعزاه إلى عب).
والأثر في مصنف عبد الرزاق، جـ 2 ص 116 رقم 2724 (أبواب القراءة) باب: القراءة في صلاة الصبح، بلفظ: عبد الرزاق، عن الثورى وابن عيينة، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمى، عن حصين بن سبرة: أن عمر قرأ في الفجر بيوسف، قرأ في الثانية بالنجم فسجد، فقرأ "إذا زلزلت".
(¬3) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، جـ 8 ص 107 رقم 22115 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: في القراءة وما يتعلق بها، أورده بلفظ: (وعزاه إلى أَبى عبيد في فضائله، وله حكم المرفوع).
(¬4) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، جـ 5 ص 736 رقم 14259 (خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي اللَّه عنه-) رواه بلفظه: (وعزاه إلى خيثمة الطرابلسى في فضائل الصحابة).

الصفحة 118