كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)
2/ 2494 - "عَن الحسنِ أَنَّ حُذَيْفَةَ قَالَ لِعمرَ: إِنَّكَ تَسْتَعِينُ بِالرَّجلِ الفَاجِرِ، فقال عُمَرُ: إِنِّى اسْتَعْملتُه لأَستِعينَ بِقُوَّتِهِ، ثم أَكونُ عَلَى قفائه".
أبو عبيد (¬1).
2/ 2495 - "عَن ابنِ عمرَ: أَنَّ عمرَ مسحَ على جَوْرَبيه وَنَعْلَيْهِ".
عق (¬2).
2/ 2496 - "عَنْ عبد اللَّه بنِ حكيمٍ قال: كان عمر يقول: إِنَّ أصدقَ القيلِ قول اللَّه، أَلَا وإِنَّ أحْسَنَ الهَدْى هدىُ مُحمدٍ، وَشَرُّ الأمورِ مُحدثَاتُها، وكُلُّ محدثةٍ ضلالةٌ؛ أَلَا وإِنَّ النَّاسَ بِخْير ما أخذوا العلمَ عَنْ أَكابِرهِم، ولَمْ يَقُمْ الصغيرُ عَلَى الكبيرِ فإذَا قَام الصغيرُ على الكبير فُقِدَ".
اللالكائى في السنة (¬3).
2/ 2497 - "عَنْ الأَحنَفِ بنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْد عُمرَ بن الْخطابِ فَرأَيتُ امرأَةً عنده وَهِى تَقُولُ: يَا أَميرَ المؤمنين! إذا (*) وكُنْتَ فِى أَصلابِ المشركينَ وأرحامِ
¬__________
(¬1) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى كتاب (الخلافة مع الإمارة من قسم الأفعال) الباب الثانى في الإمارة وتوابعها من قسم الأفعال: آداب الإمارة، جـ 5 ص 771 رقم 14338 بلفظ عن الحسن أَنَّ حذيفةَ قال لعمر: إنك تستعين بالرجل الفاجر، فقال عمر: إنى لأستعمله لأستعينَ بقوته ثم أكون على قفائه. (وعزاه إلى أَبى عبيد).
(قفائه) القَفَا مقصور: مُؤَخر العُنُق، وفى الحديث "يَعقد الشيطان على قافِيِة أَحدكم" أى على قفاه. المصباح المنير (2/ 702).
(¬2) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: في المياه والأوانى والتيمم والمسح والحيض والنفاس والاستحاضة وطهارة المعذور، فصل في المسح على الخفين، جـ 9 ص 603 رقم 27599 بلفظ: عن ابن عمر: أَنَّ عُمَرَ مَسَحَ على جَوْرَبَيْهِ ونَعْليْهِ (وعزاه إلى العقيلى).
ومسألة المسح على الجوربين والنعلين في نيل الأوطار كتابَ (الطهارة) جـ 1 ص 164 وما بعدها.
(¬3) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى جـ 1 ص 374 رقم 1633 بلفظ: عن عبد اللَّه بن حكيم قال: كان عمرُ يقول: إن أصدقَ القيل قيلُ اللَّه، أَلا وإن أحسنَ الهدى هَدْى محمد، وشرُّ الأمور محدثاتُهَا، وكل مُحدثَةٍ ضلالةٌ، أَلَا وإنَّ النَّاسَ بخيرٍ ما أخذوا العلم عن أَكابِرهم، ولم يَقُم الصغيرُ على الكبير، فإذا قامَ الصغيرُ على الكبير فقد. (وعزاه إلى اللالكائى في السَّنَّة).
(*) هكذا في الأصل ولعلها "لقد كنت".