كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)
اللالكائى (¬1).
2/ 2506 - "عَنْ أَبِى إسْحاق السُّبيعى قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى عمر فَقَالَ: يَا أَميرَ المؤمنين: إِنِّى قَتَلْتُ، فَهَل لِى توبةٌ؟ فَقَرأَ عَليه عُمَرُ: {حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} ثم قال له: اعْمَلْ ولَا تَيْأَس".
عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أَبى حاتم، واللالكائى (¬2).
2/ 2507 - "عَنْ عُمر أَنَّهُ كان إذا تلا {اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} قال: مَضَى القوم، فإنما يَعْنِى بِهِ أَنْتُمْ".
ابن المنذر، وابن أَبى حاتم (¬3).
2/ 2508 - "عَن نَافعٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يُضَحِّى عَنْ صِغارِ وَلَده".
¬__________
(¬1) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى كتاب (الفضائل) باب: فضائل الصحابة، فصل في فضائل الفاروق -رضي اللَّه عنه- جـ 12 ص 665، 666 رقم 36016 (مسند عمر) بلفظ: عن مجاهدٍ قال: جاء رجلٌ من بنى مخزوم إلى عمر يستعديه على أَبى سفيان قال: يا أمير المؤمنين! إِنَّ أبا سفيان ظلمنى حدى بمكة، فقال عمر: أنا أعلم بذلك الحدّ ولربما لعبتُ أنا وأنت عليه ونحن غلمانٌ، فإذا قدمتُ مكة فأتنى، فلما قَدِمَ عمر مكة أتاه المخزومى وجاء بأبى سفيان فانطلق عمرُ معه إلى ذلك الحد فقال: غيَّرت يا أبا سفيان فخذ هذا الحجر من ههنا فضعه ههنا، فقال: واللَّه لا أفعل. فعلاه عمر بالدِّرةِ. . . إلخ.
(¬2) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى كتاب (التوبة من قسم الأفعال) فصل في فضلها وأحكامها، جـ 4 ص 260 رقم 10425 بلفظه. (ثم عزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أَبى حاتم، واللالكائى).
وفى كتاب الدر المنثور، جـ 7 ص 271 في (تفسير سورة غافر) قال: وأخرج ابن أَبى حاتم، وابن المنذر، عن ابن إسحاق السبيعى قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- فقال: يا أمير المؤمنين! إن قتلت فهل لى من توبة؟ فقرأ عليه {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} وقال: اعمل ولا تيأس.
(¬3) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى كتاب (الأذكار من قسم الأفعال) باب: في القرآن، فصل في التفسير: سورة البقرة، جـ 2 ص 356، 357 رقم 4229 بلفظ: عن عمرَ أنه كان إذا تلا: {اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}. قال: مض القوم، فإنما يعنى به أنتم. (وعزاه إلى ابن المنذر، وابن أَبى حاتم).
وفى كتاب الدر المنثور، جـ 1 ص 165 في (تفسير سورة البقرة) قال: وأخرج ابن المنذر، وابن أَبى حاتم عن عمر بن الخطاب: أنه كان إذا تلا {اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} قال: مضى القوم وإنما يعنى به أنتم.