كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)
2/ 2522 - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ! لَا تَتَّخِذُوا عَلَى دُورِكُمْ أَبْوَابًا، لِيَنْزِلِ الْبَادِى حَيْثُ شَاءَ".
مسدد، وابن زنجويه في الأموال (¬1).
2/ 2523 - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَلْتَقِى، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ".
مسدد (¬2).
¬__________
= قال: ومكث معاذ حتى صلى، فمر به عمر فقال: ألست في هذه الجيش؟ قال: بلى، قال: فما شأنك؟ قال: أردت أن أشهد الجمعة ثم أروح، قال: ما أسمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لغدوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدينا وما فيها". وروى فيه حديث مسند بإسناد ضعيف. اهـ.
وأقول: جاء في الجامع الصغير رقم 5758 حديث بلفظ: "غدوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها" وعزاه إلى أحمد، والشيخين وابن ماجة عن أنس، وللشيخين، والترمذى، والنسائى، عن سهل ابن سعد، والترمذى، عن ابن عباس.
والأثر في كنز العمال للمتقى الهندى جـ 4 ص 446 برقم 11332 ط حلب كتاب (الجهاد - من قسم الأفعال) باب: في فضله والحث عليه بلفظ المصنف، وتخريجه، ثم عزاه إلى (ابن راهوية، ق)
(¬1) الأثر في كنز العمال، جـ 14 ص 99 برقم 38046 ط حلب - كتاب (الفضائل - من قسم الأفعال) باب: في فضائل مكة، بلفظ المصنف، بدون لفظه [على] قبل [دوركم]. وعزاه إلى (مسدد، وابن زنجويه في الأموال).
(¬2) الأثر في المطالب العالية كتاب (الأذكار والدعوات) باب: الأرواح، جـ 3 ص 267 رقم 3448 قال: عمرو بن مرج، قال: قال عبد اللَّه: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف". (وعزاه لمسدد) وقال: موقف صحيح. وقال محققه: كذا في المسند، وقال البوصيرى: رواته ثقات (2/ 163).
والأثر في كنز العمال للمتقى الهندى جـ 9 ص 171 برقم 25558 ط حلب كتاب (الصحبة - من قسم الأفعال) باب: في فضلها، بلفظ المصنف، وعزاه إلى (مسدد) وقال المعلق: مر برقم (24741).
وجاء في الجامع الصغير برقم 3050 حديث بلفظ: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" وعزاه إلى البخارى عن عائشة - في بدء الخلق - وأحمد، ومسلم - في الأدب - وأبى داود، عن أَبى هريرة، والطبرانى في الكبير، عن ابن مسعود.
وقال المناوى: قال الهيثمى: رجال الطبرانى رجال الصحيح.