كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

ابن سعد (¬1).
2/ 2248 - "عن سالِم بنِ أَبِى الجعدِ: ان عمرَ جعلَ عطاءَ سلمانَ ستةَ آلاف".
أبو عبيد في الأموال. وابن سعد (¬2).
2/ 2249 - "عن أنس بن مالك قال: بَعَثَنِى الأشعَرِىُّ إلى عمرَ، فقال عمرُ كيفَ تَركتَ الأشْعَرِىَّ؟ فقلتُ لَهُ: تركتُهُ يعلمُ النَّاسَ القرآنَ، فقالَ: أمَا إِنَّهُ كَيِّسٌ، ولا تُسْمِعْهَا إياهُ، ثم قالَ: كيفَ تركتَ الأعرابَ؟ قلتُ: الأشعَرِيِّينَ؟ قالَ: لَا، بلْ أهلَ البصرةِ قلتُ: أمَا إنَّهمْ لَو سَمِعُوا هَذَا لشقَّ عليهِمْ، قالَ: فَلَا تبلِغْهُمْ فإنهمْ أعرابٌ إِلا أن يَرزقَ اللَّه رجلًا جهادًا فِى سبيلِ اللَّه".
¬__________
(¬1) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) سلمان الفارسى -رضي اللَّه عنه- جـ 13 ص 422 رقم 37122 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، القسم الأول، الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار، جـ 4 ص 61 بلفظ: أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الأعمش، عن شِمْر بن عطية، عن رجل من بنى عامر، عن خال له: أن سلمان لما قدم على عمر قال للناس: اخرجوا بنا نتلق سلمان.
(¬2) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) سلمان الفارسى -رضي اللَّه عنه- جـ 13 ص 422 رقم 37123 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، القسم الأول في المهاجرين والأنصار ممن لم يشهدوا بدرا ولهم إسلام قديم، جـ 4 ص 61 بلفظ: أخبرنا عبيد اللَّه بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن إسماعيل بن سميع، عن عمار الدهنى، عن سالم بن أَبى الجعد: أن عمر جعل عطاء سلمان ستة آلاف.
والأثر في كتاب الأموال لأبى عبيد القاسم بن سلام، باب (الفرض للموالى من الفئ) ص 236 رقم 575 بلفظ: حدثنا خالد بن عمرو القرشى، عن إسرائيل، عن عمار الدهنى، عن سالم بن أبى الجعد: أن عمر جعل عطاء عمار بن ياسر ستة آلاف.
وفى الصفحة رقم 576 أثر بلفظ: حدثنا خالد، عن إسرائيل، عن إسماعيل بن سميع، عن مسلم البطين: أن عمر جعل عطاء سلمان أربعة آلاف.
وأغلب الظن أنه وقع خلط بين الأثرين؛ حيث إن سند الأول هو سند الثانى في المراجع كلها، فليتدبر.

الصفحة 16