كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

2/ 2533 - "عن ابن طاوس قال: أول من جهر بالتسليم عمر بن الخطاب، فعاب ذلك عليه الأنصار فقالوا: وعليك (أى عليك السلام) ما شأنك؟ قال: أردت أن يكون (إذنى) ".
عب (¬1).
2/ 2534 - "عن ابن عُمرَ قال: قال عمرُ: الحاجُّ، والغازى، والمعتمرُ وفد اللَّه، سألوا اللَّه فأعطاهم، ودعاهُم فأجابُوه".
(هب) (¬2).
¬__________
= والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: التسليم، جـ 2 ص 218 رقم 3124 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: "قلت لعطاء: كيف بلغك كيف بدء السلام؟ قال: لا أدرى غير [أن] أوّل من رفع صوته بالتسليم عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- قال: كانوا يسلمون على أنفسهم لا يرفعون بالتسليم أصواتهم. قلت: فينصرفون عن تسلم التشهيد؟ قال: لا. ولكن كانوا يقولون: السلام عليكم في أنفسهم، ثم يقومون حتى [رفع عمر] صوته".
(¬1) ما بين الأقواس من الأصل أثبتناه من الكنز، جـ 8 ص 158 رقم 22374 كتاب (الصلاة) باب: الخروج من الصلاة، قسم الأفعال)، وعزاه إلى (عب).
والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: التسليم، جـ 2 ص 218 رقم 3126 قال: عبد الرزاق، عن ابن عيينة قال: أخبرنى ابن أَبى حسين قال: أدركنى ابن طاوس بالطواف فضرب على منكبى، فقال لأبيه: صاحبك على أن يجهر بالتسليم، يعنى ابن هشام قال: أول من جهر بالتسليم عمر بن الخطاب، فعاب عليه ذلك الأنصار فقالوا: وعليك (أى: عليك السلام) ما شأنك؟ قال: أردت أن يكون إذنى.
(¬2) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من الكنز كتاب (الحج) باب: فضائله ووجوبه وآدابه، جـ 5 ص 139 رقم 12386 بلفظ: عن ابن عمر قال: قال عمر: الحاج، والغازى، والمعتمر وفدُ اللَّه، سألوا اللَّه فأعطاهم، ودعاهم فأجابوه. ثم عزاه إلى (هب).
وهذا الأثر في شعب الايمان للبيهقى، ط الدار السلفية، الهند كتاب (الحج) باب: فضل الحج والعمرة، جـ 8 ص 52 رقم 3814 قال: أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن أحمد بن نصر، حدثنا صالح بن محمد، حدثنا مسلم بن خالد، حدثنا عبد اللَّه بن عمر قال: قال عمر بن الخطاب: الحاج. . . إلخ.
وقال محققه: إسناده حسن. صالح بن محمد -الترمذى- ذكره ابن أَبى حاتم في الجرح والتعديل (4/ 412) وسكت عليه مسلم بن خالد: هو الزنجى، صدوق كثير الأوهام.

الصفحة 161