كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)
2/ 2537 - "عن عمر قال: إذا رأيتم أخًا لكم زَلَّ زلَّةَ فقوِّموه، وسدِّدوه، وادْعوا اللَّه أن يتوبَ عليه، ويراجعَ به إلى التَّوبة، ولا تكونوا أعوانا للشياطينِ عليه".
ابن أَبى الدنيا، هب (¬1).
2/ 2538 - "عن مالك بن دينارٍ قال: أول من نَجَّدَ بيتا بالبصرة الخُضَيراءُ امرأةُ مجاشع بن مسعود السلمى، فكتب عمر بن الخطاب إلى زوجها: أن الخضيراء نَجَّدت بيتًا كما تُنَجَّدُ الكعبةُ، فأقسم عليكَ إن جاء كِتابِى هذا لما قمْتَ فهتكتَه، ففعل".
هب (¬2).
2/ 2539 - "عن الحسن قال: بلغ عمرَ أن امرأةً بالبصرة يقال لها الخضيراء نجدت بيتا، فكتب عمر إلى أَبى موسى الأشعرى: أما بعدُ فإنه بلغنى أن الخضيراء نجدت بيتها، فإذا جاءك كتابى فاهلِكه، هَتكه اللَّه، ففعل".
عب، هب (¬3).
¬__________
= منهم، فاستأدى عليه عمر، فقال عمر: لكم لسانه، ثم دعا الرجل فقال: إياكم أن تعرضوا له بالذي قلت، فإنى إنما قلت ذلك عند الناس كيما لا يعود (*).
(¬1) الحديث في الكنز، باب (أدب الصحبة) جـ 9 ص 174 رقم 25571 بلفظ: عن عمر قال: إذا رأيتم أخًا لكم زلَّ زلةً فقوموه وسددوه، وادعوا اللَّه أن يتوب اللَّه عليه، ويراجع به إلى التوبة، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه. ثم عزاه إلى (ابن أَبى الدنيا. هب).
(¬2) الأثر في الكنز (في الكعبة) جـ 14 ص 102 رقم 38059 بلفظ: (أيضًا) عن مالك بن دينار قال: أولُ من نجَّدَ بيتا بالبصرة: الخُضَيْراءُ امرأةُ مجاشع بن مسعود السلمى، فكتب عمر بن الخطاب إلى زوجها: بلغنى أن الخضيراء نجَّدت (* *) بيتا كما تنجَّدُ الكعبةُ فأقسم عليك إذا جاءك كتابى هذا لما قمتَ فهتكتهُ، فَفَعَل. ثم عزاه إلى (هب).
(¬3) الحديث في الكنز (في الكعبة) جـ 14 ص 102 رقم 38060 بلفظ: عن الحسن قال: بلغ عمر أن امرأة =
===
(*) المعلق: أخرج (د) من حديث جابر وأبى طلحة "ما من امرئ بخذل أمرًا مسلمًا في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه إلا خذله اللَّه في موطن يحب فيه نصره".
(* *) المعلق (نجدت) التنجيد: التزيين. والنجَّادُ بوزن النجار: الذى يعالج الفرش والوساد ويخيطها. المختار 512.