كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

2/ 2255 - "عَنْ عِمْرَانَ بنِ عَبْدِ اللَّه قَالَ: قَالَ أُبَىّ بْنُ كعْبٍ لعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ: مَا لَكَ لَا تَسْتَعْمِلُنِى؟ قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ تُدَنِّس دِينَكَ".
ابن سعد، كر (¬1).
2/ 2256 - "عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَبَيْنَنَا وَبيْنَ النِّسَاءِ حجابٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اغْسِلُونِى بِسَبْع قِرَبٍ وَأتُونِى بصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ أَكْتُب لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلَّوا بَعدَهُ أَبَدًا، فَقَالَ النِّسْوَةُ: ائْتُوا رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بِحَاجَتِهِ، فَقُلْتُ: اسْكُتْنَ، فَإنَّكُنَّ صَوَاحِبَهُ إِذَا مَرِضَ عَصَرْتُنَّ أَعْيُنَكُنَّ، وَإِذَا صَحَّ أَخَذْتُنَّ بِعُنُقِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هُنَّ خَيرٌ مِنْكُمْ".
ابن سعد (¬2).
2/ 2257 - "عَنْ سَعيدِ بْنِ المُسَيِّبِ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَتَعَوَّذُ بِاللَّه مِنْ مُعْضِلَةٍ لَيْسَ فِيهَا أبُو الْحَسَنِ".
ابن سعد، والمروزى في العلم (¬3).
¬__________
(¬1) الأثر في كنز العمال (الباب الثانى في الإمارة وتوابعها) الترهيب عنها، جـ 5 ص 759 رقم 14301 بلفظ المصنف من رواية ابن سعد فقط.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ترجمة (أبى بن كعب) جـ 3 القسم الثانى، ص 60 بلفظ: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابى قال: حدثنا سلام بن مسكين، قال: حدثنا عمران بن عبد اللَّه قال: قال أَبى بن كعب. . . الأثر.
(¬2) الأثر في كنز العمال (متفقرات الأحاديث التى تتعلق بوفاته -صلى اللَّه عليه وسلم-) جـ 7 ص 243 رقم 18771 بلفظ المصنف.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد (ذكر الكتاب الذى أراد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يكتبه لأمته في مرضه الذى مات فيه) جـ 2 القسم الثانى ص 37 بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنى هشام بن سعد، عن زيد ابن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال: كنا عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . الحديث.
(¬3) الأثر في كنز العمال (آداب العلم) جـ 10 ص 300 رقم 29509 بلفظ المصنف.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ترجمة (على بن أَبى طالب) جـ 2 ص 102 بلفظ: أخبرنا عبيد اللَّه ابن عمر القواريرى، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد ابن المسيب، قال: كان عمر يتعوذ باللَّه من معضلة ليس فيها أبو الحسن.

الصفحة 19