كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

ابن سعد، كر (¬1).
2/ 2268 - "عن عمر قال: نذرت نذرًا في الجاهلية فسألت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد ما أسلمتُ، فأمرنِى أن أُوفِى بِنذْرى".
ش (¬2).
2/ 2269 - "عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى قال: كُنْتُ معَ عمرَ فَقَالَ: رأَيتُ أبَا القاسِم -صلى اللَّه عليه وسلم- وعليه جُبةٌ شامِيَّةٌ ضيِّقَةُ الكُمَّيْنِ".
ابن سعد، وسنده صحيح (¬3).
¬__________
(¬1) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) أبو موسى الأشعرى -رضي اللَّه عنه- جـ 13 ص 606 رقم 37551 بلفظ المصنف، وعزاه إلى ابن سعد فقط، ولم يعزه إلى ابن عساكر كما فعل المصنف.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، الجزء الثانى، القسم الثانى، ص 106 ترجمة (أبى موسى الأشعرى) بلفظ: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة، ووهب بن جرير بن حازم، ومسلم بن إبراهيم قالوا: حدثنا هشام الدستوائى، عن قتادة، عن أنس، قال: بعثنى الأشعرى إلى عمر، فقال لى عمر: كيف تركت الأشعرى؟ فقلت له: تركته يعلم الناس القرآن. . . الأثر.
(¬2) هذا الأثر في كنز العمال، الفصل السابع (في أحكام متفرقة وما كان في الجاهلية من الحلف) باب: كفارة اليمين، جـ 16 ص 733 رقم 46562 بلفظ المصنف، وعزاه إلى ابن أَبى شيبة في مصنفه.
والأثر في مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الرد على أَبى حنيفة) باب: قول أَبى حنيفة: يجوز للورثة أن يردوا ذلك، جـ 14 ص 167 رقم 17964، بلفظ: حدثنا حفص، عن عبد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر قال: نذرت نذرا في الجاهلية. . . الأثر.
قال المحقق: أخرجه ابن ماجه في السنن، ص 155 من طريق ابن أَبى شيبة.
والأثر في سنن ابن ماجه كتاب (الكفارات) باب: الوفاء بالنذر، جـ 1 ص 687 رقم 2129 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا حفص بن غياث، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب، قال: نذرت نذرا في الجاهلية. . . الأثر.
(¬3) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الشمائل) باب: شمائله -صلى اللَّه عليه وسلم- في العادات والطعام، جـ 7 ص 183 رقم 18595 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، جـ 1 القسم الثانى، باب: (ذكر أصناف لباسه وطولها وعرضها -صلى اللَّه عليه وسلم-) ص 153 بلفظ: أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا إسرائيل بن يونس، عن عبد الأعلى الثعلبى، عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى، قال: كنت مع عمر بن الخطاب فقال: رأيت أبا القاسم وعليه جبة شامية ضيقة الكمين.

الصفحة 25