كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)
فكتب إليه عمرُ: الحمد للَّه على إحسانه إلينا، وإياك و (التغرير) بنفسك أو بأحد من المسلمين في هذا وشبهه، بحسب (العلْج) منهم (أن يتكلَّم من) مكان سواء بينك وبينه (فتأمن غائلته) ويكون (أكسر) له، فلما قرأ عمرو بن العاص كتابَ عمر رحَّم عليه ثم قال: ما الأب البرُّ لولده بأبرَّ من عمر بن الخطاب برعيته".ابن سعد (¬1).
2/ 2301 - "عن أنسِ بنِ مالكٍ قال: استعمَلنى أبو بكرٍ على الصدقَةِ، فقدِمتُ وقد ماتَ أبو بكرٍ، فقال عمرُ: يا أنسُ أجِئْتنَا بِظَهرٍ؟ ، قلت: نعم، قال: . جئتنا بالظَّهرِ والمالُ لكَ؟ قلت: هو أكثرُ من ذَاكَ، قال: وإن كان هُوَ لَك، وكان المال أربعةَ آلافٍ فَكُنْتُ أَكثرَ أَهْلِ المدينةِ مالا، وفى رواية: قال: أجئتنا بظهرٍ؟ قلت: البيعةُ ثم الخير، فقال عمر: وُفِّقْتَ، فبسطَ يَده فبايعتُه على السمعِ والطاعة".
ابن سعد (¬2).
2/ 2302 - "عن المعرورِ قال: قال عمر: أمَّا أنا فأَحْفِنُ على رأسِى ثلاثَ حَفَنَاتٍ".
مسدد (¬3).
2/ 2303 - "عن عبد الرحمن قال: سألت محمدَ بن سيرينَ عن دخولِ الحمام، فقال: كان عمرُ بن الخطابِ يكرهه".
¬__________
(¬1) الأثر بنصه في كنز العمال جـ 5 ص 692 كتاب (الخلافة مع الإمارة) برقم 14204، وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز.
(¬2) الأثر في كنز العمال جـ 5 ص 687 كتاب (الخلافة) خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب برقم 14194 قال: عن أنس بن مالك قال: "استعملنى أبو بكر على الصدقة، فقدمت وقد مات أبو بكر. . . الأثر بلفظه".
(¬3) الأثر في كنز العمال جـ 9 ص 545 كتاب (الطهارة) آداب الغسل، برقم 37345 قال: عن المعرور قال: قال عمر: أما أنا فأحفنُ على رأسى ثلاث حفناتٍ (وعزاه لمسدد).
