كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

2/ 2320 - "عن سعيد بن المسيب قال: قضى عمر بن الخطاب في الإبهام والتى تليها نصفَ دية الكف، وفى لفظ: قضى في الإبهام خمسَ عشرةَ، وفى السبابة عشرًا، وفى الوسطى عشرًا، وفى البنصر تسعًا، وفى الخنصر ستًا، حتى وجد كتابا عند آل عمرو ابن حزم يزعمون أنه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه: وفى كل أصبع عشرٌ فأخذته وصارت إلى عشر عشر".
الشافعى، عب، وابن راهويه، ق، قال الحافظ ابن حجر: إسناده صحيح متصل إلى ابن المسيب، فإن كان سمعه من عمر فذاك (¬1).
¬__________
= والأثر في المطالب العالية باب: (الحد يجب على المريض) جـ 2 ص 115 رقم 1808 بلفظ: عبد اللَّه بن أَبى بكر: هو ابن عمرو بن حزم، عن أبيه أن عمر أقام على رجل الحدَّ وهو مريض، وقال: أخشى أن يموت قبل أن يقام عليه الحد، (وعزاه لمسدد).
المعلق: قال البوصيرى: رجاله ثقات.
(¬1) الأثر في الكنز (الديات) جـ 15 ص 118 رقم 40343 بلفظ: عن سعيد بن المسيب قال: قضى عمر بن الخطاب في الإبهام والتى تليها نصف دية الكف، وفى لفظ: قضى في الإبهام خمس عشرة، وفى السبابة عشرا، وفى الوسطى عشرًا، وفى البنصر تسعًا، وفى الخنصر ستًا، حتى وجد كتابا عند آل عمرو بن جزم يزعمون أنه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه: "وفى كل إصبع عشرٌ، فأخذ به وصارت إلى عشر عشر: (وعزاه إلى الشافعى، وعبد الرزاق، وابن راهويه) قال الحافظ ابن حجر: إسناده صحيح متصل إلى ابن المسيب، فإن كان سمعه من عمر فذاك.
والأثر في المطالب العالية كتاب (الديات) جـ 2 ص 127 رقم 1845 بلفظ: ابن المسيب يقول: قضى عمر ابن الخطاب في الإبهام والتى تليها نصف دية الكفِّ، وفى الوسطى عشرًا، وفى التى تليها تسعًا، وفى الخنصر ستًا، قال سعيد: حتى وجدنا كتابًا عند آل عمرو بن حزم يزعمون أنه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه: "وفى كل أصبع عشرٌ" قال سعيد: فصارت إلى عَشرٍ عَشرٍ (وعزاه لإسحاق) ".
المعلق: صححه البوصيرى.
وفى سنن البيهقى باب: (الأصابع كلها سواء) جـ 8 ص 93 بلفظ: وأما الحديث الذى أخبرنا أبو زكريا بن أَبى إسحاق، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعى، أنبأ سفيان، وعبد الوهاب الثقفى، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- قضى في الإبهام بخمس عشرة، وفى التى تليها بعشر، وفى الوسطى بعشر، وفى التى تلى الخنصر بتسع، =

الصفحة 49