كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

مسدد، ورواه ابن جرير من طريق عمر (¬1).
2/ 2329 - "عن سلمان بن ربيعة قال: نَظَرنا إلى عمرَ بن الخطاب يوم النفرِ الأول فخرج علينا تقطرُ لحيتُه، ما في يده حُصَيَّات، وفى حُزُمه حُصيات، ماشيا يكبر في طريقه حتى أتى الجمرةَ الأولى فرماهَا حتى انقطع من الحصيات لا يناله حصى من رمى، ثم دعا ساعة، ثم مضى إلى الجمرة الوسطى ثم الأخرى".
مسدد (¬2).
¬__________
(¬1) الأثر في الكنز كتاب (الزكاة: أحكام الزكاة) جـ 6 ص 544 رقم 16883 بلفظ: عن عزرة أن أهل الشام قالوا لعمر: إن أفضل أموالنا الخيل والرقيق، فأخذ عمر لكل فرس عشرةً ولكل رأسٍ عشرةَ، ثم رزقهم فكان يعطيهم أكثر مما أخذ منهم. وعزاه إلى (مسدد ورواه ابن جرير من طريق عن عمر).
والحديث في المطالب العالية كتاب (الزكاة) باب: إسقاط الزكاة عن الخيل والرقيق جـ 1 ص 233 برقم 816 بلفظ: عزرة (*) أن أهل الشام قالوا لعمرَ: إن أفضل أموالنا الخيل والرقيق، فأخذ عمر لكل فرس عشرة (* *) ولكل رأس عشرة، ثم رزقهم فكان يعطيهم أكثر مما أخذ منهم. فعمد (* * *) هؤلاء (يعنى عمال بنى أمية) فأخذوا من الرأس عشرة ومن الفرس عشرة، ولم يرزقوا، وعزاه لمسدد (* * * *).
(¬2) الأثر في الكنز كتاب (الحج) باب: رمى الجمار جـ 5 ص 217 رقم 12658 بلفظ: عن سلمان بن ربيعة قال: نظرنا إلى عمر بن الخطاب يوم النفر الأول فخرج علينا تقطرُ لحيتُه ماءً، في يده حصياتٌ وفى حُزُمِه (* * * * *) حصياتٌ، ماشيا يكبر في طريقه حتى أتى الجمرة الأولى فرماها ثم رماها حتى انقطع من الحصيات لا ينالهُ حصى مَن رَمى، ثم دعا ساعةً، ثم مضى إلى الجمرة الوسطى ثم الأخرى. وعزاه إلى (مسدد).
الأثر في المطالب العالية كتاب (الحج) باب: رمى الجمار جـ 1 ص 350 رقم 1183 بلفظ: سلمان بن ربيعة قال: نظرنا إلى عمر بن الخطاب يوم النفر الأول فخرج علينا نقطر لحيته ماء =
===
المعلق (*) كذا في الإتحاف والكنز، وفى الأصل (عروة).
(* *) في الأصلين (عره) والصواب عشرة، يدل عليه ما رواه الطحاوى (1/ 210) والدارقطنى.
(* * *) كذا في الإتحاف، وفى الأصلين (فعمر).
(* * * *) سكت عليه البوصيرى.
المعلق: حُزُمِه (* * * * *): يقال: حزمت الدابة حزما -من باب ضرب-: شددته بالحزام، وجمعه: حزم مثل كتاب وكتب، وبالمفرد سمى. اهـ: المصباح المنير 1/ 183.

الصفحة 59