كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

2/ 2340 - "عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنِّى لأُحِبُّ أَنْ أَسْبِقَهَا إِلَى الْغُسْلِ، فَأَغْتَسِلَ ثُمَّ أَتَكَوَّى بِهَا حَتَّى أَدْفَأَ (ثم آمُرَهَا فَتَغْتَسِلَ) ".
عب (¬1).
2/ 2341 - "عَنْ إِبْرَاهيمَ التَّيْمِى أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَفْعَلُهُ وَيَأمُرُ بِهِ".
عب (¬2).
2/ 2342 - "عَن ابْنِ جُرَيجٍ قَالَ: بَلَغَنى أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَغْتَسِلُ إِلَى بَعِيرِهِ".
عب (¬3).
2/ 2343 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُوَرِّثُ الأخْوَةَ مِنَ الأخْوَةِ مِنَ الأُمِّ من الدِّيَةِ".
¬__________
(¬1) الأثر في كنز العمال (واجب الغسل) ذيل الغسل جـ 9 ص 58: رقم 27406 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مصنف عبد الرزاق، باب: مباشرة الجنب جـ 1 ص 276 رقم 1065 بلفظ: عبد الرزاق، عن الثورى، عن جبلة بن سحيم التيمى قال: سمعت ابن عمر يقول: إنى لأحب أن أسبقها إلى النسل فأغتسل ثم أتكوى بها حتى أدفأ، ثم آمرها فتغتسل.
وما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من مصنف عبد الرزاق.
وفى النهاية مادة "كوى" قال: وفى حديث ابن عمر: إنى لأغتسل قبل امرأتى ثم أتكوى بها، أى: أستدفئ بحر جسمها، وأصله من الكى.
(¬2) الأثر في كنز العمال - واجب الغسل - جـ 9 ص 558 رقم 27407 بلفظ: المصنف وسنده.
والأثر في منصف عبد الرزاق، باب: (مباشرة الجنب) جـ 1 ص 277 رقم 1066 بلفظ: عبد الرزاق، عن الثورى، عن نسير بن ذعلوق، عن إبراهيم التيمى أن عمر بن الخطاب كان يقوله ويأمر به.
(¬3) الأثر في كنز العمال (واجب الغسل) ذيل الغسل جـ 9 ص 558 رقم 27408 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مصنف عبد الرزاق، باب: (ستر الرجل إذا اغتسل) جـ 1 ص 285 رقم 1099 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: بلغنى أن عمر بن الخطاب كان يغتسل إلى بعيره، قلت: أتراه يجزئ عنى أن أغتسل إلى بعير، وأدع عندى جبلًا أو صخرة؟ قال: نعم، حسبك بعيرك، قال: قلت: فوسط حجرتى فأغتسل إلى وسطها، قال: لا، ولكن إلى بعض جدرانها، قال: قلت: وليس عليه ستر ولا شئٌ، أفحسبى؟ قال: نعم.

الصفحة 65