كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

مسدد، عق (¬1).
2/ 2344 - "عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ فَبَايَعْتُهُ وَأَنَا غُلَامٌ عَلَى كِتَابِ اللَّه وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ "لَنَا وَهِى عَلَيْنَا، فَضَحِكَ وَبَايَعَنِى".
مسدد (¬2).
2/ 2345 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّب قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب عَلَى أَصْحَابِهِ يَوْمًا فَقَالَ: أَفْتُونِى فِى شَىْءٍ صَنَعْتُهُ الْيَومَ، فَقَالُوا: مَا هُوَ يَا أَميرَ المُؤْمِنينَ؟ قَالَ: مَرَّتْ بِى جَارِيَةٌ لِى فَأَعْجَبَتْنِى فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا وَأَنَا صَائِمٌ، فَعَظَّمَ عَلَيْه الْقَوْمُ، وعَلِىٌّ سَاكتٌ، فَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا بْنَ أَبِى طَالِبٍ؟ فَقَالَ: جِئتَ حَلالًا، ويَومٌ مَكانَ يَومٍ، فَقالَ: أَنْتَ خَيرُهُمْ فَتْوَى".
ابن سعد (¬3).
2/ 2346 - "عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَتْ عَائشَةُ إِلَى أَبِى بَكْرٍ وَهُوَ يُعَالِج ما يُعَالِج الْمَيِّتُ وَنَفْسُهُ فِى صَدْرِهِ، فَتَمَثَّلَتْ بِهَذَا البَيْتِ:
لَعَمْرُكَ مَا يُغْنِى الثَّرَاءُ عَنِ الفَتَى ... إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ
¬__________
(¬1) الأثر في كنز العمال كتاب (الفرائض من قسم الأفعال) جـ 11 ص 30 رقم 30495.
(¬2) وفى كنز العمال، الفصل السادس (البيعة من مسند عمر -رضي اللَّه عنه-) جـ 1 ص 320 رقم 1498 أثر بلفظ: عن عمير بن عطية الليثى قال: أتيت عمر بن الخطاب فقلت: يا أمير المؤمنين ارفع يدك -رفعها اللَّه- أبايعك على سنة اللَّه وسنه رسوله، فرفع يده فضحك، فقال: هى لنا عليكم ولكم علينا.
وعزاه إلى ابن سعد.
(¬3) الأثر في كنز العمال (موجب الإفطار وما يفسد وما لا يفسد) جـ 8 ص 600 رقم 24329 بلفظ: عن سعيد بن المسيب قال: خرج عمر بن الخطاب على أصحابه فقال: أفتونى في شئ صنعته اليوم فقالوا: ما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: مرت بى جارية فأجبتنى فوقعت عليها وأنا صائم قال: فعظم عليه القوم وعلى ساكت، فقال: ما تقول يا ابن أَبى طالب؟ قال: جئت حَلالًا، ويوم مكان يوم، فقال: أنت خيرهم فتوى.
وعزاه لابن سعد.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ترجمة (على بن أَبى طالب) جـ 2 ص 102 بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا سيف بن سليمان، عن قيس مولى ابن علقمة، عن داود بن أَبى عاصم الثقفى، عن سعيد بن المسيب قال: خرج. . . وذكر الأثر.

الصفحة 66