كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

فذكروا ذلك لابن الزبيرِ فقال: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ إِذَا اجْتَمَعَ عَلَى عَهْدِهِ عِيدَانِ صَنَعَ هَكَذا".
مسدد، ش، والمروزى في العيدين، وصحح (¬1).
2/ 2390 - "عن أُبى بن كعبٍ أن عمر بن الخطاب أمر أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ أَنْ يُصَلِّى بِاللَّيْلِ فِى رَمَضَانَ، فقال: إِنَّ النَّاسَ يَصُومُون النَّهَارَ وَلَا يُحْسِنُونَ أَنْ يَقْرَأوا، فَلَوْ قَرَأتَ الْقُرآنَ عَلَيْهِمْ بِاللَّيْلِ؟ فقال: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: هَذَا شَىْءٌ لَمْ يَكُنْ، فقال: قَدْ عَلِمْتُ، وَلَكِنَّهُ حَسَنٌ، فصلى بهم عشرين ركعةً".
ابن منيع (¬2).
2/ 2391 - "عن عمر بن الخطاب أن النبىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يُعَوِّذُ حَسَنًا وَحُسَيْنًا يَقُولُ: أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ (كُلِّ) عَيْنٍ لَامَّةٍ".
حل (¬3).
¬__________
(¬1) انظر الأثر في كنز العمال كتاب (الصوم) فصل في صلاة العيد وصدقة الفطر جـ 2 ص 637 رقم 34504 فقد أورده المتقى الهندى بلفظه.
وعزاه إلى مسدد، والمروزى في العيدين، وصحح.
والأثر في مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الصلوات) باب: في العيدين يجتمعان يجزى أحدهما من الآخر جـ 2 ص 186 قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عبد الحميد بن جعفر، عن وهب بن كيسان قال: "اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير. . . " فذكره. اهـ.
وانظر منتقى الأخبار كتاب (الصلاة: الجمعة) باب: ما جاء في اجتماع العيد والجمعة، فقد ذكر هذا الأثر وعزاه إلى النسائى وأبى داود. وقال شارح نيل الأوطار: وفعل ابن الزبير وقول ابن عباس: أصاب السنة، رجاله رجال الصحيح جـ 3 ص 239.
(¬2) الأثر في كنز العمال كتاب (صلاة النفل) باب: صلاة التراويح جـ 8 ص 409 رقم 23471 بلفظه، وعزاه لابن منيع.
وانظر تحقيق مسألة التراويح وفعل عمر بن الخطاب للتراويح في نيل الأوطار للشوكانى كتاب (الصلاة) باب: صلاة التراويح: فعل ابن الخطاب للتراويح جـ 3 ص 45، 46.
(¬3) الحديث في كنز العمال كتاب (الأذكار) باب: التعوذ جـ 2 ص 261 رقم 3972 بلفظه، وعزاه إلى أَبى نعيم في الحلية. =

الصفحة 91