كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)
2/ 2394 - "عن عمرَ قال: إذا تَوضَّأَ أَحَدكُمْ وَلَبِسَ خُفَّيْه فَلْيَمسَحْ علَيهمَا ولْيُصلِّ فيهما، ولَا يَخْلَعْهمَا إن شاءَ إلَّا مِنْ جَنَابِةٍ".قط (¬1).
2/ 2395 - "عن عُروةَ بنِ الزبيرِ قال: أَخْبرَنِى تَميمٌ الدارى أَوْ أُخْبِرْتُ أَنَّ تميمًا الدارِى رَكَع رَكْعَتَين بعد نَهْى عُمَر بنِ الخطابِ عن الصلاة بعد العصرِ، فأتاهُ عُمرُ فَضَربَه بالدِّرَّةِ، فَأَشارَ إليه تَميمٌ أَنِ اجْلِسْ وَهُو في صَلاِته، فَجَلس عُمَرُ حتى فَرَغَ تَميمٌ مِنْ صَلَاتِهِ، فَقَالَ لِعُمَرَ: لِمَ ضَرَبْتَنِى؟ قالَ: لأَنَّكَ رَكَعْتَ هَاتين الرَّكْعَتين وقد نَهيْتُ عنهما،
¬__________
= رقم 14205 عن أَبى موسى قال: "إن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بعثنى أعلمكم كتاب ربكم وسنة نبيكم، وأنظف طرقكم" وعزاه إلى أَبى نعيم في الحلية، وابن عساكر.
ترجمة (أَبى موسى الأشعرى).
ترجم له في أسد الغابة جـ 6 ص 306 برقم 6289، جـ 3 ص 367 - 369 رقم 3135 وجاء في الترجمة: أن عمر بن الخطاب استعمل أبا موسى على البصرة، ولم يرد الحديث في الترجمة.
(¬1) الأثر في كنز العمال (أبواب الوضوء) الفصل الثالث في المسح على الخفين من قسم الأقوال جـ 9 ص 404 رقم 26706 بلفظ: "إن توضأ أحدكم ولبس خفيه فليصل فيهما وليمسح عليهما ثم لا يخلعهما إن شاء إلا من جنابة".
وعزاه صاحب الكنز إلى الدارقطنى، والحاكم في المستدرك عن أنس، أما هذا الأثر فقد أخرجه في قسم الأفعال رقم 27597 بلفظ الأصل.
والأثر في سنن الدارقطنى كتاب (الطهارة) باب: ما في المسح على الخفين من غير توقيت جـ 1 ص 203 قال: حدثنا أبو محمد بن صاعد، نا الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسى، نا حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد، عن زيد بن الصلت قال: سمعت عمر -رضي اللَّه عنه- يقول: "إذا توضأ أحدكم ولبس خفه. . . ". . . الأثر.
قال محققه: أخرجه الحاكم وقال: إسناده على شرط مسلم ورواته عن آخرهم ثقات. أى: حديث أنس.
والأثر في كتاب المستدرك على الصحيحين كتاب (الطهارة) جـ 1 ص 181 قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد اللَّه البغدادى، ثنا المقدام بن داود، عن تليد الرعينى، ثنا عبد الغفار بن داود الحراثى، ثنا حماد ابن سلمة عن عبد اللَّه بن أَبى بكر (و) ثابت عن أنس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا توضأ أحدكم ولبس خفه فليصل فيهما وليمسح عليهما إن شاء إلا من جنابة" قال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وعبد الغفار بن داود ثقة، غير أنه ليس عند أهل البصرة، عن حماد.
وقال الذهبى: تفرد به عبد الغفار، وهو ثقة، والحديث شاذ.
