كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 16)

2/ 2397 - "عَنْ عُمرَ بن الخَطَّابِ قَال: قُلتُ يَا رَسولَ اللَّه: دَعْنِى أَضْرِبْ عُنُقَ حَاطِبِ بن أَبِى بلتَعةَ، فَلَقَدْ كَفَرَ، قَال: وَمَا يُدرِيكَ يَا بنَ الخَطَّابِ؟ لَعَل اللَّه اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَال: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فَقَدْ غَفَرتُ لَكُم".
طس (¬1).
2/ 2398 - "عَنْ عُمَر قَالَ: إِذَا قَامَ أحدُكم مِنَ اللَّيل فَاسْتَعْجَمَ عَلَيه القُرآن فَليَنَمْ".
¬__________
= قال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى في الأوسط، وقالت: فأنا أحب أن لا يزال معى من اللَّه حارس. وفى قصة، وفى رواية عنده أيضًا: كانت له من اللَّه عون وسبب اللَّه له رزقًا. ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن محمد بن على بن الحسين لم يسمع من عائشة.
وإسناد الطبرانى متصل إلَّا أن فيه سعيد بن الصلت عن هشام بن عروة ولم أجد إلا واحدًا يروى عن الصحابة، فليس يروى عن الصحابة فليس به، واللَّه أعلم.
والأثر في كنز العمال كتاب (الدَّين والسلم من قسم الأفعال) فصل في أدب المستدين، جـ 6 ص 250 رقم 15554 بلفظ: عن ورقاء بنت هداب أن عمر كان إذا خرج من منزله. . . الأثر بلفظه، وعزاه (لطس).
(¬1) الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (المناقب) باب: فضل حاطب بن أَبى بلتعة -رضي اللَّه عنه- جـ 9 ص 303 بلفظ: عن عمر بن الخطاب قال: كتب حاطب بن أَبى بلتعة كتابًا إلى أهل مكة، فأطلع اللَّه -عز وجل- نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبعث عليا والزبير في أثر الكتاب فأدركا المرأة على بعير فاستخرجاه من قرونها فأتيا به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقرئ عيه، فأرسل إلى حاطب فقال: يا حاطب أنت كتبت هذا الكتاب؟ قال: نعم، قال: فما حملك على ذلك؟ قال: يا رسول اللَّه أما واللَّه إنى لنا صح للَّه ولرسوله، ولكنى كنت غريبا في أهل مكة، وكان أهلى بين ظهرانيهم، وخشيت عليهم، فكتبت كتابًا لا يضر اللَّه ورسوله شيئا وعسى أن يكون منفعة لأهلى، فقال عمر -رضي اللَّه عنه-: فاخترطت سيفى ثم قلت: يا رسول اللَّه أمكنى من حاطب فإنه قد كفر فأضرب عنقه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا بن الخطاب ما يدريك لعل اللَّه اطلع على هذه العصابة من أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
قال الهيثمى: رواه أبو يعلى في الكبير، والبزار، والطبرانى في الأوسط باختصار، ورجالهم رجال الصحيح. والأثر في كنز العمال (أهل بدر) جـ 14 ص 69 رقم 37958 وعزاه إلى الطبرانى في الأوسط بلفظه وهو عن عمر بن الخطاب قال: قلت يا رسول اللَّه دعنى أضرب عنق حاطب بن أَبى بلتعة فقد كفر، قال: "وما يدريك يا بن الخطاب لعل اللَّه قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم؟ ! ". وعزاه إلى (طس).

الصفحة 95