كتاب نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (اسم الجزء: 16)
المهملة وسكون الياء آخر الحروف- ابن أبي مريم مالك بن ربيعة السلولي البصري، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (¬1): عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن بُريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك قال: "كنا ننتبذ الرطب والبُسر على عهد رسول الله -عليه السلام-، فلما نزل تحريم الخمر أهرقناها من الأوعية، ثم تركناها".
الثاني: عن نصر بن مرزوق، عن علي بن معبد بن شداد الرقي، عن إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني، عن حميد الطويل، عن أنس.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (¬2): ثنا [إسماعيل بن جعفر] (¬3) عن حميد، عن أنس قال: "كنت أسقي أبا عبيدة بن الجراح وأبي بن كعب وسهل بن بيضاء ونفرًا من أصحابه عند أبي طلحة، فأنا أسقيهم حتى كاد الشراب أن يأخذ فيهم، فأتى آتٍ من المسلمن فقال: أما شعرتم أن الخمر قد حرمت؟ فما قالوا: حتى ننظر ونسأل، فقالوا: يا أنس، اكفئ ما بقي في إنائك. قال: فوالله ما عادوا فيها، وما هي إلا التمر والبسر، وهي خمرهم يومئذٍ".
الثالث: عن علي بن شيبة، عن عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي البصري، عن حميد، عن أنس - رضي الله عنه -.
وأخرجه النسائي (¬4): أنا سويد بن نصر، ثنا عبد الله، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: "حرمت الخمر حين حرمت وإنه لشرابهم البُسر والتمر".
الرابع: عن إبراهيم بن مرزوق، عن عفان بن مسلم الصفار، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني وحميد الطويل، عن أنس.
¬__________
(¬1) "مصنف ابن أبي شيبة" (5/ 92 رقم 24014).
(¬2) "مسند أحمد" (3/ 181 رقم 12892).
(¬3) كذا في "الأصل، ك"، وفي "المسند" بدل إسماعيل بن جعفر: يحيى، والباقي سواء بسواء.
(¬4) "المجتبى" (8/ 288 رقم 5543).
الصفحة 52
576