كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 16)

علقمة، عن عبد اللَّه (¬1)، فنرى أنه وهم، وهذا أثبت.
"مسائل صالح" (690)

قال أبو داود: قلت لأحمد: حفص -أعني: ابن غياث- لم يسمع من أشعث بن عبد الملك؟
قال: نعم، وأشعث بن سوار، وربما لم يبين.
"سؤالات أبي داود" (11)

قال ابن هانئ: سئل عن عبدة وحفص بن غياث؟
قال: عبدة أحب إليَّ من حفص، حفص كان مخلطا، وضعَّف أمره.
"مسائل ابن هانئ" (2135)

قال المروذي: قيل له فحفص وعبدة؟
قال: أما عبدة فصدوق ثبت. وأما حفص فنفض يده وقال: خله في حديثه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (303)

قال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت مقدم فم حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (523)

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان حفص بن غياث له عقل ووقار وهيئة ما يكاد يتكلم حتى يسئل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1939)

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث حفص، عن الشيباني، عن
¬__________
(¬1) رواه الترمذي (18)، والنسائي في "الكبرى" 1/ 72 (39) من طريق حفص بن غياث عن داود بن أبي هند، به.

الصفحة 496