كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 16)

بينهم (¬1)، فقال حماد: هذا رأي الشيخ -يعني: الشيطان- قال محمد: فقلت له: إن القلم رفع عن ثلاث عن المجنون حتى يفيق. فقال: ما تريد إلى هذا؟ قال: قلت: أنت ما أردت إلى هذا؟
قال أبي: كان حماد تصيبه غشية، يعني: المؤتة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3595)، (5223)

وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي عن سفيان قال: سمعت حمادًا يحدث عن إبراهيم في الرجل يموت مع القوم وليس معهم ماء، قال: ييمم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3772)

وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر والثوري، عن حماد أنهما سمعاه يقول: إذا مات الرجل مع النساء ليس فيهن رجل فإنه ييمم.
قال سفيان: وبلغني عن إبراهيم مثل قول حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3773)، (3774)

وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان، عن حماد قال: إذا ماتت المرأة مع الرجال ييممونها بالصعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3776)

وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي، عن حماد، عن إبراهيم في المرأة تموت مع الرجال قال: تيمم وتدفن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3777)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: حدثني شعبة، عن
¬__________
(¬1) رواه الإمام أحمد 4/ 426، ومسلم (1668).

الصفحة 532