كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 16)
(منك)، (من) هنا للبدل؛ نحو: {أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ} [التوبة: 38]؛ أي: المحظوظُ لا ينفعه حظُّه بدلَ طاعته، وقال الراغب: المراد بالجد: أبو الأب؛ أي: لا ينفع أحدًا نسبه.
قال (ن): ويروى بالكسر بمعنى الاجتهاد؛ أي: لا ينفعه اجتهاده، إنما ينفعه رحمتك.
(وقال ابن جريج) وصله أحمد، وأبو نُعيم في "المستخرج".
(ثم وفدت) قائل ذلك عبدةُ، مرّ في آخر (كتاب الصلاة).
* * *