كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 16)

كالأنف فيمن جُدِع أنفه، وفي معنى الأنف الأنملة، ويجوز أيضًا شد السن والأنملة ونحوها بخيط ذهب؛ لأنه أقل من الأنف المنصوص عليه (¬1).
وروى الأثرم عن موسى بن طلحة (¬2) وأبي جمرة الضبعي (¬3) (¬4) وأبي رافع (¬5) وثابت البناني (¬6) أنهم شدوا أسنانهم بالذهب.
[4233] (حدثنا الحسن بن علي) الحلواني (ثنا يزيد (¬7) بن هارون) السلمي الواسطي (وأبو عاصم) الضحاك المعروف بالنبيل.
(قالا: حدثنا أبو الأشهب) جعفر بن الحارث (عن عبد الرحمن بن طرفة) تقدم (عن عرفجة بن أسعد بمعناه، قال يزيد) بن هارون (قلت لأبي الأشهب أدرك (¬8) عبد الرحمن بن طرفة جده عرفجة؟ ) بن أسعد (قال: نعم) أدركه.
[4234] (حدثنا مؤمل بن هشام، ثنا إسماعيل) بن إبراهيم، عرف
¬__________
(¬1) انظر: "معالم السنن" 4/ 199 - 200.
(¬2) رواه ابن أبي شيبة 5/ 205 (25250)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 258، وفي "شرح مشكل الآثار" 4/ 36.
(¬3) في الأصول: والضبعي. وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه، انظر: "سير أعلام النبلاء" 5/ 243.
(¬4) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 259، وفي "شرح مشكل الآثار" 4/ 37.
(¬5) رواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" 4/ 38.
(¬6) رواه ابن أبي شيبة 5/ 206 (25256).
(¬7) فوقها في (ل)، (ح): (ع).
(¬8) فوقها في (ح): (خـ). وبعدها في جميع النسخ: أأدرك.

الصفحة 626