كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 16)

يحلف على أنها ليلة سبع وعشرين، بسبب هذه العلامة، لكن الصواب أنها قد تكون في غيرها، وقد تكون عدة سنوات، في ليلة سبع وعشرين، وقد تكون في سنوات أخرى، في إحدى وعشرين، أو في ثلاث وعشرين أو في خمس وعشرين، أو في غيرها، فالاحتياط والحزم في الاجتهاد في الليالي كلها.

س: سماحة الشيخ استوقفني مقطع من هذا السؤال، وهو التزاحم يوم السابع والعشرين من شهر رمضان، هل من كلمة حول هذا سماحة الشيخ؟

ج: نعم، لا شك أن هذا أمر يحصل به مضرة كبيرة، والذي ينبغي للمؤمنين في هذا عدم التزاحم، وإذا كان مشقة أجل، يطوف في النهار يسعى في النهار ليس لازمًا أن يسعى مع أهل الليل، يشق على نفسه وعلى غيره، والحمد لله. يجتهد فيها بالتسبيح والتهليل والدعاء وأنواع الخير والذكر والقراءة ويكفي، ولا يؤذي نفسه ولا يؤذي الناس الرجل والمرأة جميعًا، فلا حاجة إلى الزحام الذي يضرهم جميعًا، يبقى على إحرامه، ويطوف، ويسعى في النهار، والحمد لله.
327 - حكم تخصيص ليلة السابع والعشرين بصنع الطعام
س: يقول السائل: هناك في بلادنا يعملون أطعمة متنوعة في ليلة السابع

الصفحة 486