كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

الثرى: إسماعيل، وزيدٌ: هميسعٌ، وبراءٌ: نَبْتٌ (¬١). (١١/ ١٧٨)

٥٤٨٥٢ - عن أبي هريرة، قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «كان بين آدم وبين نوح عشرة قرونٍ، وبين نوحٍ وإبراهيم عشرة قرونٍ». قال أبو سلمة: القرن: مائة سنةٍ (¬٢). (١١/ ١٧٩)

٥٤٨٥٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا انتهى إلى معد بن عدنان أمسك، ثم يقول: «كذب النسّابون، قال الله تعالى: {وقرونا بين ذلك كثيرًا}» (¬٣). (١١/ ١٨٠)

٥٤٨٥٤ - عن عروة بن الزبير =

٥٤٨٥٥ - وسليمان بن أبي خيثمة -من طريق أبي الأسود- قال: ما وجدنا في شِعْر شاعر ولا في عِلْم عالم أحدًا يعرِف ما وراء معدّ بن عدنان بحقٍّ؛ لأن الله -تبارك وتعالى- يقول: {وقرونا بين ذلك كثيرا}، وقد اختلفوا فيما بعد عدنان اختلافًا كثيرًا (¬٤). (ز)

٥٤٨٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {بين ذلك} ما بين عاد إلى أصحاب الرس {كثيرا} (¬٥). (ز)

٥٤٨٥٧ - عن محمد بن [عمر] الواقدي -من طريق الحسين بن الفرج- قال: يقول الله - عز وجل -: {وقرونا بين ذلك كثيرا} فكان بين نوح وآدم عشرة قرون، وبين إبراهيم ونوح عشرة قرون، فوُلِد إبراهيم خليل الرحمن على رأس ألفي سنة مِن خلق آدم (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه الحاكم ٢/ ٤٣٧ (٣٥١٩)، ٢/ ٥٠٤ (٣٧٢٩).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
(¬٢) أخرجه العقيلي في الضعفاء ٤/ ٢٩٨، من طريق نصر بن عاصم الأنطاكي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا أبو عمرو، عن محمد بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال العقيلي: «نصر بن عاصم عن الوليد .. لا يُتابَع عليه، ولا يُعرف إلا به». ثم أسند له الحديث السابق، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/ ٢٥٢: «نصر بن عاصم مُحَدِّث دجّال».
(¬٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ٥٦، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/ ٥٢، ٥٩ - ٦٠.
قال المناوي في التيسير ٢/ ٢٤١: «إسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٢٢٨ (١١١): «موضوع».
(¬٤) أخرجه ابن عساكر ٣/ ٥٢، وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٧ عن عروة دون ذكر الآية.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٥.
(¬٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦/ ١٧٢، وفيه عن محمد بن محمد الواقدي، وهو تحريف.

الصفحة 102